الجيش الإثيوبي: سنقصف ميكيلي بالمدافع ..."بلا رحمة"

أديس أبابا - وكالات: أعلن الجيش الإثيوبي أنه يستعد لمحاصرة عاصمة تيغراي بالدبابات، بعد سيطرته على مناطق واسعة بالإقليم، في حين توقعت الأمم المتحدة ارتفاع أعداد الفارين إلى السودان من إثيوبيا المجاورة إلى 200 ألف لاجئ.
وذكر الجيش الإثيوبي، في بيان له أمس، إن "قواتنا الدفاعية سيطرت على بلدة إيداغا هاموس الواقعة على الطريق من آديغرات إلى ميكيلي، وأن قوات الدفاع تتقدم للسيطرة على ميكيلي، وهي الهدف النهائي للعملية".
ودعا السكان للاحتماء لأن الجيش قد يقصف المدينة بالمدافع، متوعدا بالتعامل "بلا رحمة" مع مسلحي جبهة تيغراي.
وفي وقت سابق أمس، قال زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في إثيوبيا، دبرصيون جبراميكائيل، إن قوات الإقليم تقف ثابتة في قتالها للقوات الحكومية على الجبهة الجنوبية.
وأوضح، أن قوات الإقليم تشتبك مع وحدات الجيش الحكومي حول بلدة آديغرات في شمال إقليم تيغراي.
من جانبه، قال المتحدث باسم فريق العمل التابع للحكومة الإثيوبية والمعني بالوضع في تيغراي، رضوان حسين، إن قوات الإقليم دمرت الطرق ونسفت الجسور وقامت بتفخيخ الطرق بالمتفجرات في جنوب الإقليم، لكن القوات الاتحادية تحرز تقدما.
وأضاف رضوان أن بعض المقاتلين من تيغراي فروا بعد أن تمكن جنود الجيش الحكومي من السيطرة على آديغرات.
وتتزامن التطورات على الميدان مع مناشدات دولية متكررة لوقف الاقتتال وإنهاء النزاع، في حين تتسارع الجهود الديبلوماسية التي يقودها الاتحاد الأفريقي في محاولة لتسوية الأزمة.