الدولية
الجيش الإسرائيلي يستأنف التدريبات على ضرب مواقع إيران النووية
السبت 23 أكتوبر 2021
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: استأنف سلاح الجو الإسرائيلي التدريبات على هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية، بحسب ما أفاد التلفزيون الإسرائيلي، حيث كشفت القناة 12 العبرية في تقرير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمر بتخصيص أموال في الميزانية لمثل هذا السيناريو، بعد توقف دام عامين.وقال التقرير إن كوخافي أمر أيضا بتدريب سلاح الجو "بشكل مكثف" لمحاكاة ضربة للبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن الأوامر صدرت خلال اجتماع عقده كوخافي في مكتبه في الأيام الأخيرة.في غضون ذلك، بدأت مجموعة من 33 مشرعًا جمهوريًا، تحقيقًا في قرار إدارة الرئيس جو بايدن رفع العقوبات في وقت سابق من هذا الشهر، عن كيانات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، حيث يشك الجمهوريون في الكونغرس في أن قرار وزارة الخزانة في إدارة بايدن جزء من حزمة من التنازلات التي تهدف إلى إغراء إيران باستئناف المفاوضات بهدف تأمين العودة إلى الاتفاق النووي، على الرغم من أن كبار المسؤولين الأميركيين يعترضون على هذا الادعاء.ورفعت وزارة الخزانة الأميركية في 8 أكتوبر، العقوبات المفروضة على مجموعة "ماموت" الصناعية والكيانات التابعة لها والتي صنفتها إدارة ترمب على أنها "المنتجون والموردون الرئيسيون للسلع ذات الاستخدام المزدوج من الدرجة العسكرية لبرامج الصواريخ الإيرانية".ونقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" عن المشرعين، القول في رسالة: "نحن ملتزمون بالتحقيق في جميع تخفيف العقوبات المقدم لإيران وحلفائها والعمل على إحباط قدرات النظام الضاربة بعيدة المدى".وأضافت الرسالة: "نود منكم التحقق من أن الكيانات التي تم رفعها من القائمة لم تعد متورطة في سلوك خاضع للعقوبات بموجب قانون الولايات المتحدة، كما نسأل عن الخطوات الأخرى التي تتخذها حكومة الولايات المتحدة لإعاقة قدرات الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي تشكل خطرًا جسيمًا على القوات والمنشآت الأميركية وأفراد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الحلفاء الإقليميين الرئيسيين". وتمنح الرسالة إدارة بايدن 15 يومًا لتزويد الكونغرس بهذه المعلومات. وفي السياق، اتفقت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، "إن المبعوث الأميركي بشأن إيران روب مالي، تحدث مع نظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا حول كيفية استمرار الديبلوماسية في توفير المسار الأكثر فاعلية بشأن إيران"، معربا عن اعتقاده بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تُستأنف على وجه التحديد حيث توقفت بعد الجولة السادسة. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير ليجندر إن باريس وشركائها الآخرين في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) مستعدون للعودة "دون تأخير" إلى مفاوضات فيينا.وأكدت ضرورة إنهاء إيران أنشطتها "ذات الخطورة غير المسبوقة" التي تنتهك الاتفاق النووي، وأن تستأنف التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون تأخير. مشددة على أهمية استئناف المفاوضات من حيث توقفت في يونيو الماضي، "للتوصل إلى اتفاق سريع" ووفاء إيران بالتزاماتها والولايات المتحدة بتعهداتها في إطار الاتفاق النووي.