الجيش السوري يحشد بمنبج لمواجهة الهجوم التركي

دمشق، عواصم - وكالات: سمحت قوات سورية الديموقراطية "قسد" المعارضة، للقوات الحكومية السورية بالدخول إلى منطقة منبج لتعزيز مواقعها، تحسباً لهجوم من جانب تركيا وفصائل سورية موالية لها على المدينة وريفها.
وأكدت مصادر في مجلس مدينة منبج المحلي، أن رتلا عسكريا تابعا للجيش السوري توجه إلى مناطق سيطرة "قسد" غرب المدينة، قائلة إنه "أمام الضغط التركي توصلت قوات قسد والقوات السورية، برعاية روسيا، إلى اتفاق سمحت بموجبه للقوات السورية الدخول بعد منعها رتلاً عسكرية".
وتواصل قوات "قسد" والقوات الحكومية تعزيز نقاطها على خط الجبهة الشمالي والغربي، تحسباً لاي عملية عسكرية تقوم بها فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي.
في المقابل، كشف قائد عسكري في المعارضة المتحالفة مع تركيا أن فصائل المعارضة في كامل الجاهزية لبدء عملية عسكرية، وأنهت جمع مناوراتها بالتعاون مع الجيش التركي للتقدم باتجاه بلدة تل رفعت ومدينة منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي، لطرد عناصر "قسد" التي تسيطر على تلك المناطق.
على صعيد آخر، أفادت مصادر بأن الميليشيات التي تعرف بـ "الزينبيون" أو الميليشيات الأفغانية التي استقدمتها إيران لمحاربة "داعش" والمعارضة في سورية منذ العام 2012، ترفض العودة الى بلادها وتضغط للحصول على الجنسية السورية والبقاء مع النساء اللاتي تزوجونهن في سورية ومع أبناء عائلاتهم.
وقال مصدر سوري: إن هؤلاء الافغان وغيرهم ممن جلبتهم ايران لم يعودوا يستمعون لقيادة "فيلق القدس" أو "الحرس الثوري" ويرفضون الانصياع للاوامر، ويقومون بأعمال السرقة والنهب واطلاق النار عشوائيا في حي السيدة زينب.
في سياق آخر، وفيما يواصل مطار دمشق الدولي توقفه عن العمل متأثرا باستهدافه بغارات إسرائيلية، أعلنت الخطوط الجوية السورية أنها بدأت عملية معالجة التذاكر المصدرة داخل وخارج سورية، والتي كان من المفترض أن تعبر في مطار دمشق.
من جانبه، وجه رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس خلال زيارته لمطار دمشق، إلى الإسراع في عمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من المطار، بينما اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية الاستهداف الإسرائيلي للمطار، سببه أن إسرائيل فشلت في تطويع سورية، داعية إلى توحيد الأراضي السورية.