الثلاثاء 27 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجيش الليبي: حسم معركة طرابلس قد يستغرق بعض الوقت

Time
الأحد 15 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم- وكالات: أعلن مسؤول عسكري في القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أن عملية اقتحام العاصمة طرابلس وحسم المعركة قد تستغرق بعض الوقت، "بسبب حرص الجيش على حياة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وحذره الشديد لتفادي تدمير المنشآت العامة والخاصة".
وأوضح المصدر أن "الجيش يسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة تضع سلامة المدنيين والمرافق الحيوية للدولة على رأس الأولويات وفوق كل اعتبار"، موضحاً أن "هدف الجيش هو تخليص العاصمة وسكانها من الميليشيات المسلّحة الجاثمة فوق صدورهم، وليس ضربها وتدمير بنيتها التحتية أو الدخول إليها في أسرع وقت ممكن".
ميدانياً، أشارت "قناة ليبيا" المقربة من الجيش الوطني إلى أن سلاح الجو استهدف "مواقع مسلحي الوفاق بطريق المطار جنوب طرابلس".
الى ذلك، أفادت مصادر اعلامية، بوقوع اشتباكات في منطقة زواية الدهماني في طرابلس، بين ميليشيات كتيبة ثوار طرابلس وميليشيا قوة الردع، وكلاهما يتبعان حكومة "الوفاق".
وفي ظل الصراع الدائر بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في العاصمة طرابلس، جرت عملية خاطفة مساء أول من أمس، نقلت خلالها قيادات من نظام العقيد الراحل معمر القذافي من أحد السجون لمنطقة مجهولة تحت تهديد السلاح.
وقالت مصادر ليبية إن ما يسمى مليشيا "الردع"، التي يقودها عبد الرؤوف كاره، المحسوب على التيار السلفي، هاجمت السجون التي كانت تحت سيطرة هيثم التاجوري ونقلت الأسرى إلى منطقة غير معلومة. وأوضحت المصادر أنه "تم نقل عدد من القيادات تحت قوة السلاح، هم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في ليبيا بعهد القذافي، واللواء عبدالله منصور مدير الأمن الداخلي، اللواء الساعدي معمر القذافي، واللواء عبدالله السنوسي مدير المخابرات الحربية في عهد القذافي".
من جانبه، أعرب أمير قطر الشيخ تميم عن استعداد الدوحة لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني الليبية بطرابلس، في المجالين الأمني والاقتصادي.
ونقل بيان لحكومة الوفاق، أن أمير قطر أكد خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، أن "قطر ستضاعف العمل من أجل أن تتجاوز ليبيا الأزمة التي تمر بها، مبديا الاستعداد لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني في المجالين الأمني والاقتصادي"​​​.
من جانبها، اتخذت تركيا خطوة أخرى صوب تقديم دعم عسكري الى الوفاق عندما أحيل إلى البرلمان اتفاق ثنائي يشمل بنودا لإطلاق "قوة رد فعل سريع" إذا طلبت طرابلس ذلك.
وعلى الرغم من أن الاتفاق البحري أرسل إلى الأمم المتحدة للموافقة عليه فإن الاتفاق العسكري أحيل إلى البرلمان التركي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، "البرلمان سيدخله حيز التنفيذ بعد الموافقة عليه".
على صعيد آخر، أعلنت السفارة الليبية في العاصمة المصرية القاهرة تعليق جميع أعمالها ابتداء من أمس، لأسباب أمنية.
آخر الأخبار