الجيش الليبي: سنسحق ذيول قطر وتركيا

طرابلس - وكالات: توعّد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، بسحق "ذيول قطر وتركيا في مناطق جنوب ليبيا من خلال عملية الكرامة العسكرية".
واتهم المسماري تركيا وقطر بتمويل ودعم عدة قنوات فضائية تبث من الدوحة واسطنبول وتعمل على إثارة الفوضى والتحريض على الجيش في ليبيا.
في ما أعلنت قناة النبأ التي يملكها عبد الحكيم بلحاج أنها ستوقف بثها مطلع فبراير المقبل. من جانب اخر، دفع الجيش الليبي تعزيزات إلى الجنوب الغربي في إطار العملية العسكرية الضخمة التي أطلقها، لتطهير المنطقة من الجماعات المتشددة.
وأظهرت لقطات مصورة، نشرها الجيش الليبي، اول من امس، خروج آليات عسكرية من قاعدة عسكرية شرقي البلاد، متجهة إلى الجنوب للمشاركة بالمعارك ضد الإرهاب.
وأعلن جيش ليبيا الوطني أنه يتطلع لتأمين المنشآت النفطية، ومواجهة تدفق المهاجرين المتجهين شمالا نحو شواطئ المتوسط، بالإضافة إلى دحر الجماعات المتشددة.
ودعا الجيش الجماعات المسلحة في المنطقة المستهدفة، والذين هم بمعظمهم مقاتلين قبليين، إلى الانسحاب من المنشآت المدنية والعسكرية.
وتعد العملية العسكرية في الجنوب تطورا كبيرا طال انتظاره في هذه المنطقة الشاسعة، التي ستحقق استعادتها عددا من الأهداف العسكرية والستراتيجية في اتجاه تحرير الأراضي الليبية كافة.
واندلعت اشتباكات عنيفة، اول من امس، بين الميليشيات المسلّحة، جنوب العاصمة طرابلس، وذلك بعد 4 أشهر من الهدنة، ما أدى لحدوث حالة من الفزع والرعب بين سكان طرابلس.
وندّد نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، بالاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس، داعيا إلى ضرورة التعجيل بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، لإنهاء هذه الفوضى.
وهذا أول تعليق من سيف الإسلام القذافي، على الأحداث الأمنية في بلاده منذ سقوط نظام والده العام 2011 وخروجه من السجن في صائفة العام 2017.
وينتظر سيف الإسلام القذافي المختفي عن الأنظار منذ إطلاق سراحه، تحديد موعد رسمي لإجراء الانتخابات وترتيب الأوضاع الأمنية الداخلية، للظهور للعلن، بينما يعمل فريقه السياسي هذه الفترة بشكل كبير على مشروعه الانتخابي.