السبت 24 مايو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجيش الليبي: لا حوار مع "الوفاق" قبل خروج مرتزقة أردوغان

Time
الثلاثاء 28 يناير 2020
View
5
السياسة
طرابلس، عواصم - وكالات: أكد رئيس أركان القوات البحرية الليبية فرج المهدوي أمس، أنه لن يتم التفاوض مع حكومة الوفاق إلا بعد خروج الميليشيات التي دفع بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ليبيا.
وقال المهدوي إن الجيش الليبي سيطرح خلال الاجتماع الأول له في جنيف شروطه، مشددا على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد خروج القوة التي أتي بها أردوغان، وآلاف المرتزقة السوريين الذين أدخلهم الرئيس التركي للبلاد، ثم يتم بعدها الجلوس للنقاش حول تنفيذ مخرجات اتفاق الصخيرات، الذي ينص على ضرورة حل الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها، مؤكدا أن الجيش لن يساوم على الوطن وعلى سيادته.
من جانبه، قال قيادي عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي اتفقت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، ستجتمع مطلع الشهر المقبل بمدينة جنيف السويسرية.
وأوضح أن اللجنة ستضم من جانب الجيش الليبي، رئيس أركان القوات البحرية فرج المهدوي، وآمر المنطقة العسكرية الغربية الهادي الفلاح، وآمر المنطقة العسكرية الجنوبية أبو قاسم الأبعج، ومدير إدارة الحسابات العسكرية عطية حمد، والعميد إدريس مادي.
في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اتصالين هاتفيين مع نظيريه الألماني هايكو ماس والنمساوي ألكسندر شالينبرج، ناقش خلالهما الوضع في ليبيا والإجراءات التي يتعين اتخاذها على مستوى الاتحاد الأوروبي بعد مؤتمر برلين، بدءا بمبادرات يمكن أن تضمن الامتثال للحظر المفروض على دخول الأسلحة إلى ليبيا.
وأعرب دي مايو لنظيريه الأوربيين عن قلقه العميق إزاء انتهاكات وقف إطلاق النار، مؤكدا التزام إيطاليا الأقصى لدفع الأطراف نحو استعادة واحترام الهدنة والعودة إلى الحوار، بدءاً من الاجتماع القادم للجنة العسكرية المختلطة في جنيف.
كما أكد مجددا أن تعطيل إنتاج النفط لفترة طويلة غير مقبول، ويتسبب في ضرر دائم لاقتصاد البلاد والشعب الليبي.
بدوره، اكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، أن نظام وقف الأعمال القتالية في ليبيا ينفذ بشكل عام، لافتا إلي وجود بعض الانتهاكات، في ظل أن الجيش الليبي يواجه جماعات متطرفة، مؤكدا أن روسيا تؤيد اجتماع الأطراف حول جلسة اللجنة العسكرية الليبية بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، ضرورة التحلي بالصبر والعمل بشكل مستمر من أجل حل الأزمة الليبية.
واعتبر أن الأزمة الليبية تتطلب مزيداً من الجهد الدولي المنسق، قائلا "نحن نعلم أن حل الأزمة الليبية لن يتم غداً".
آخر الأخبار