الجيش الليبي يحبط هجوماً جوياً وبرياً خططت له تركيا ومولته قطر

طرابلس - وكالات: أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، أن الجيش أحبط هجوماً جوياً وبرياً ضد قاعدة الجفرة وسط ليبيا، مؤكداً أن تركيا وقطر متورطتان في الهجوم.
وأكد المسماري في بيان، ليل أول من أمس، "الانتصار على الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الذين حاولوا القيام بهجوم بري وجوي على قاعدة الجفرة بكامل إمكانياتهم".
وقال إن الهجوم "محاولة يائسة منها (الميليشيات الإرهابية) للتأثير على الجيش، وذلك بعد أن منيت بخسائر فادحة في محاور القتال في طرابلس".
وأضاف إن الجيش صد الهجوم في مراحله الأولى، أي قبل أن تصل الطائرات إلى القاعدة وفي مناطق حشد القوات، ما يظهر القدرة على كشف أي مخطط ...".
وأشار إلى "إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تركية حاولت الإغارة على القاعدة، فضلا عن قصف تجمع إرهابي في سرت كان ينوي الاقتراب منها".
وقال إن التخطيط لهذا الهجوم تم في تركيا، فيما وفرت قطر ملايين الدولارات للجماعات الإرهابية من أجل شن الهجوم على القاعدة، التي لم تتعرض لأي ضرر.
وقلل من خطورة مدينة مصراتة باعتبارها قاعدة لتنظيم "لإخوان"، أو كونها تمثل عقبة أمام تقدم قوات الجيش نحو طرابلس .
وأضاف إن "مصراتة على كل ما يتردد عن قوتها الراهنة، لا تمثل أي شيء مقارنة بالوضع الذي كانت عليه مدينة بنغازي قبل تطهيرها من الجماعات الإرهابية العام 2014"، مشيراً إلى وجود 17الف إرهابي في المدينة.
وبشأن احتمال إزاحة رئيس حكومة "الوفاق" فايز السراج، أو الانقلاب عليه، قال "نتوقع كل شيء ... السراج حالياً هو عبارة عن واجهة فقط، وجماعة الإخوان في ليبيا تتحكم فيه، ومن الطبيعي أنه بمجرد الانتهاء من استغلال تلك الواجهة سيتم الاستغناء عنها". وكان مصدر عسكري أعلن في وقت سابق، مقتل ثلاثة، بينهم قياديان من الجيش جراء ضربة جوية بطائرة مسيرة نفذتها قوات "الوفاق" على مدينة ترهونة.
وأكد المسماري أن الجيش تمكن من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تركية، وهاجم عشرات الأهداف في محيط سرت وأبونجيم ومصراتة من أجل تدمير القواعد الرئيسية التي تنطلق منها تلك الطائرات.
على صعيد آخر، أكدت مصادر عسكرية أول من أمس، استهداف مطار معيتيقة في طرابلس بصواريخ "غراد" وقصف بالطيران الحربي.