الجيش الليبي يصد هجوماً جنوب طرابلس

طرابلس - وكالات: صد الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، هجوماً لقوات حكومة "الوفاق"، جنوب طرابلس، بعد اشتباكات استمرت فترة طويلة.
وذكر الجيش في بيان، ليل أول من أمس، أن "القوات التابعة للواء 73 مشاة بإمرة اللواء على القطعاني تصدت لهجوم صباح اليوم الأربعاء على محورين كاريزما وكوبري المطار خلال اشتباكات منذ الساعات الصباح الأولى، في محاولة جديدة للتقدم من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق التي باءت بالفشل الذريع".
وأضاف إن "نحو 12 قتيل سقطوا في صفوف ميليشيات الوفاق وآليتين تم تدميرهما".
وأشار إلى أن "الجيش يستخدم تكتيكاً عسكرياً ممتازاً في إدارة أمور المعركة بميادين القتال ونجح في صد هجوم الميليشيات"، موضحاً أن "هذا فشل جديد للميليشيات لافتقارهم للخبرة والقادة العسكريين".
في المقابل، أكد وزير خارجية "الوفاق" محمد الطاهر سيالة أول من أمس، أن مواقف بعض الدول تغيرت تجاه التطورات الأخيرة في طرابلس.
وقال إن عدداً من الدول، وفي مقدمها تونس والجزائر وقطر اتخذت موقفاً واضحاً من "العدوان".
من ناحية ثانية، أفادت أنباء صحافية ليل أول من أمس، بأن مجهولين اختطفوا عضو مجلس النواب سهام سرقيوة، فيما دانت حكومة "الوفاق" هذا الحادث، داعية الى إطلاق سراحها "فوراً".
وذكرت "محطة ليبيا 218" الإعلامية أنه "تم فقد الاتصال بالنائبة سرقيوة إثر إطلاق نار كثيف وقع أمام منزلها في بنغازي، ما أدى إلى إصابة زوج النائبة بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى".
وأضافت إن "مجهولين نجحوا في اختطاف النائبة واقتيادها إلى مكان مجهول.
من جهة أخرى، تخوض عائلة الزعيم السابق معمر القذافي، صراعاً قانونياً وقضائياً، مع حكومة "الوفاق"، منذ ظهور حساب بملايين الدولارات في بنك مالطي، باسم نجله الراحل المعتصم بالله، تسعى الحكومة إلى الإفراج عنه واستعادته إلى خزينة الدولة، بينما تؤكد العائلة أنها أموال خاصة لا علاقة لها بالدولة.