الجيش الليبي يقصف طرابلس ... وثلاثة قتلى في هجوم "داعشي"

طرابلس - وكالات: تقل ثلاثة أشخاص أمس، في هجوم كر وفر يشتبه أنه من تنفيذ تنظيم "داعش" على بلدة غدوة قرب سبها في جنوب ليبيا.
وقال سكان إن مسلحين اقتحموا البلدة وفتحوا النار قبل أن يعودوا إلى الصحراء.
وجاء ذك بعد مقتل تسعة جنود السبت الماضي، في هجوم أعلن "داعش" مسؤوليتها عنه على معسكر تدريب يتبع الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر.
في غضون ذلك، قصف سلاح الجو في الجيش الوطني فجر أمس، مقر كتيبة فرسان جنزور، غرب طرابلس، بثلاث غارات جوية.
وقال آمر اللواء 12 في الجيش العقيد محمد بن نايل إن "المجموعات المسلحة التابعة للسراج حاولت التقدم باتجاه طريق مطار طرابلس الذي لا يزال تحت سيطرتنا، لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد وصدت هجومهم".
على صعيد آخر، اتهمت مفوضية الأمم المتحدة، قوات حكومة "الوفاق بعسكرة" مراكز المهاجرين في طرابلس، وتعريض المهاجرين لأخطار القصف الجوي، فيما أظهر تقرير سري إلى مجلس الأمن الدولي أن مراقبي عقوبات المنظمة الدولية يحققون في استخدام مرجح لطائرة مسيرة مسلحة من جانب الجيش الليبي، أو "طرف ثالث" داعم له في هجوم تعرضت له في أبريل الماضي، قوات "الوفاق".
وفي باريس، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال استقباله رئيس حكومة "الوفاق"، أول من أمس، إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا.
وشدد على "ضرورة حماية السكان المدنيين، وطرح مقترح لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي".
من ناحية ثانية، أكدت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده أول من أمس، أن اعتقال ونقل ثلاثة رجال في ليبيا مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم حرب بمن فيهم نجل الحاكم السابق معمر القذافي سيساهم في إرساء سيادة القانون لضمان استمرار السلام والاستقرار في ليبيا.
وقالت "يجب على مجلس الأمن أن يظهر من خلال إجراءات ملموسة التزامه بمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني والجرائم الأخرى المدرجة في نظام روما الأساسي".