طرابلس - وكالات: أعلن قائد عسكري في الجيش الوطني الليبي أمس، أن الجيش سيبدأ شن ضربات عسكرية مكثفة على أهداف منتقاه في طرابلس، مطالباً السكان بالابتعاد عن معسكرات "الميليشيات".وقال القائد محمد منفور إن "القوات ستبدأ توجيه ضربات جوية مكثفة لاهداف في العاصمة طرابلس"، وحض السكان على "الابتعاد عن معسكرات الميليشيات والمواقع العسكرية".وأضاف إن الحملة تأتي بعد "استنفاد كل الوسائل التقليدية" في إطار السعي إلى "تحرير" طرابلس، التي تسيطر عليها حكومة "الوفاق".من جهته، أعلن آمر غرفة العمليات العسكرية بالمنطقة الغربية في الجيش اللواء عبدالسلام الحاسي أمس، أن الجيش سيدخل طرابلس لا محال.وقال "معكم تركيا أو الشيطان الرجيم سندخل طرابلس بإذن الله، وعمليات القتال في مختلف المحاور".وكان المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري قال ليل أول من أمس، إن تركيا موجودة على الأرض في ميادين القتال، وتناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا، وهي تقاتل منذ العام 2014، مع الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها من المدن.من ناحية ثانية، أفرج الجيش الوطني الليبي أمس، عن ستة أتراك محتجزين لديه.
وجاء ذلك بعد تهديدات تركية بالتدخل العسكري في ليبيا، إذا لم يتم الإنصياع لطلب الإفراج الفوري عن المواطنين الأتراك في أسرع وقت ممكن.وحذرت تركيا في وقت سابق، الجيش الليبي، بأنه سيكون "هدفاً مشروعاً" إذا لم يفرج فوراً عن المواطنين الأتراك المحتجزين لديه.وكانت مديرية أمن مدينة أجدابيا (شرق) أعلنت في وقت سابق، ضبط شخصين يحملان الجنسية التركية، ووجهت بالتبليغ عن أي شخص يحمل الجنسية التركية أو شركة تركية تعمل في المدينة، فيما أصدر مدير أمن أجدابيا الصادق اللواطي تعليمات إلىجميع الأجهزة الأمنية بإغلاق المحال التجارية التي يديرها أتراك، وضبطهم وإحالتهم إلى جهات الاختصاص.في غضون ذلك، أعلن القائد الأعلى للجيش رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ليل أول من أمس، حالة التعبئة العامة والنفير العام في أنحاء ليبيا كافة رداً على التهديدات التركية.وكان الجيش استهدف ليل أول من أمس، طائرة مسيرة تركية في مطار معيتيقة بطرابلس، كانت محملة بالذخيرة، كما أعلن اعتقال تركيين إثنين كانا يقاتلان مع الميليشيات.وبعد الغارة، توقفت الملاحة في مطار معيتيقة، حسب ما جاء على صفحة المطار بموقع "فايسبوك"، لتعود للعمل في وقت لاحق.