الدولية
الجيش الليبي يكشف عن إمداده للجزائر بأسماء إرهابيين يحملون جنسيتها
الأربعاء 05 فبراير 2020
5
السياسة
طرابلس- وكالات: استقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ووزير خارجية الحكومة الليبية في شرق البلاد، عبدالهادي الحويج، أمس، وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الذي وصل إلى بنغازي في زيارة غير معلنة من قبل.ودعا وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لزيارة بلاده.وقال مصدر عسكري ليبي، أمس: إن "الزيارة تأتي في ظل تقارب كبير بين الجيش الليبي والجزائر بعد تعاون مثمر في مكافحة الإرهاب".وتابع: "هذه الدعوة للزيارة جاءت بعد توجه عدد من ضباط الأمن في ليبيا إلى الجزائر، وإمدادها بمعلومات ذات قيمة عالية عن عدد من الإرهابيين الخطرين من حملة الجنسية الجزائرية، من بينهم أبو مصعب عبدالودود ومختار بلمختار".وفي وقت أعلن البرلمان الليبي موافقته على المشاركة في محادثات جنيف بشروط، رفضت حكومة الوفاق واشترطت انسحاب الجيش. وطالب البرلمان الليبي بعدم إقرار واعتماد أي حكومة إلا بعد المصادقة عليها من قبله وعدم مساواة عدد ممثليه بعدد ممثلي المجلس الاستشاري.إلى ذلك، أفاد قائدان في ميليشيات ليبية بأن تركيا ترسل حاليا مقاتلين سوريين تابعين لجماعات مسلحة مثل تنظيمي "القاعدة"، و"داعش" للقتال نيابة عن حكومة الوفاق الليبية.ونقلت الوكالة عن القائدين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما تأكيدهما، أن تركيا أرسلت أكثر من 4 آلاف مقاتل أجنبي إلى طرابلس، وأن العشرات منهم "يتبنون أفكارا متطرفة".من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة طرابلس إلى نحو 4700 مرتزق سوري، و1800 مجند يتلقون التدريب في المعسكرات التركية، مشيراً إلى أن 64 مقاتلا من ضمن المجندين للقتال في ليبيا توجهوا إلى أوروبا.وأشار إلى أن ارتفاع أعداد المجندين إلى نحو 6000 يتخطى المطالب التركية.في المقابل، ذكر أن عدد القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك طرابلس يرتفع إلى 80 مقاتلا.من جانبها، كشفت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية الطرق التي يتم اعتمادها في نقل المرتزقة السوريين والمدربين العسكريين الأتراك إلى ليبيا، لدعم مليشيات طرابلس.وأوضح تقرير الوكالة أن السلطات التركية، من خلال تعزيز صفوف مليشيات طرابلس، "تضع عراقيل أمام التسوية السلمية للأزمة الليبية، بهدف خدمة مصالحها الجيوسياسية في المنطقة".ووفقا للمعطيات التي تمكن مراسلو الوكالة من الحصول عليها، فإن الأموال اللازمة للإنفاق على الميليشيات ومشتريات الأسلحة تأتي من قطر، فيما تقوم الشركة العسكرية التركية الخاصة "سادات" بمهام تجنيد وإرسال المتطرفين في سورية.فضلا عن ذلك، أرسلت قيادة القوات المسلحة التركية أكثر من 50 مدربا عسكريا إلى شركة "سادات" العسكرية الخاصة إلى طرابلس، التي ستقوم بتدريب الجماعات المسلحة التابعة لحكومة طرابلس، التي يقودها فايز سراج.كما تم إرسال 20 من المتخصصين العسكريين في الجيش التركي إلى العاصمة الليبية: مهندسو الاتصالات والمبرمجون وضباط الأركان.