الدولية
الجيش الليبي يُحبط أكبر هجوم جوي ويُسقط 6 طائرات تركية
السبت 29 فبراير 2020
5
السياسة
طرابلس- وكالات: قال الجيش الليبي، إن دفاعاته الجوية أسقطت مساء أول من أمس، 6 طائرات مسيرة تركية، خرجت دفعة واحدة من الشق العسكري لمطار معيتيقة، للإغارة على تمركزات قواته، جنوب العاصمة طرابلس.وأشار إلى أن هذا أكبر هجوم جوّي يحبطه الجيش الليبي منذ بداية عملية تحرير العاصمة طرابلس شهر أبريل من العام الماضي، باستخدام الطائرات المسيرة.ويذكر أن الدفاعات الجويّة للجيش، أسقطت يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي طائرتين مسيرتين من طراز " بيرقدار"، عندما كانت تحاول قصف مواقع الجيش.ميدانيا، انهارت الهدنة بشكل رسمي، بعدما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق، في أغلب محاور العاصمة طرابلس، خصوصا الجنوبية منها، باستخدام الأسلحة الثقيلة والصواريخ.وفي بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اتهم الجيش قوات الوفاق بخرق الهدنة، وبتصفية عدد من عناصره الأسرى لدى الميليشيات المسلحة.إلى ذلك، أعلن الجيش الليبي أنه تمكن وعبر ضربة استباقية من إحباط مخطط تخريبي لتنظيم داعش الإرهابي في جنوب البلاد.وأكد المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة- سبها جنوب ليبيا، علي الطرشاني، أنه تم إلقاء القبض على قيادي بتنظيم داعش الإرهابي كان يخطط لعمليات في المنطقة.وأوضح الطرشاني أنه تم تنفيذ عملية نوعية استباقية أسفرت عن القبض على الإرهابي عمر فاضل السعيد محمد الأمين المكنى "أبو عبدلله " وهو طبيب تنظيم داعش في ليبيا، جنوب مدينة سبها.وتابع أن الجهات الأمنية والعسكرية والغرفة الأمنية سبها داهما مقرا في منطقة جنوب سبها كان يختبئ فيه "طبيب داعش"، حيث ينظم مع آخرين لتنفيذ مخطط إرهابي في الجنوب.ونوه إلى أنه تم نقل الإرهابي إلى مكان سري آمن وجاري تحقيق معه من قبل الجهات المختصة، قائلا: "إن الإرهابي لديه أسرار كثيرة عن خلايا داعشية في الجنوب وليبيا عامة".في سياق أخر، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، إن هناك مخاطر من تحول الحرب في ليبيا إلى حرب إقليمية بسبب تدخل أطراف خارجية، داعيا إلى جولة جديدة من التفاوض.وأكد سلامة خلال مؤتمر صحافي، أن مسارات التفاوض يمكن أن تمضي قدما على الرغم من الانتهاكات الحالية للهدنة، موضحا أن الكثير من المناطق داخل الأراضي الليبية شهدت خرقا لوقف إطلاق النار، كما أن "قصف المناطق المدنية قد يرقى إلى جريمة حرب".وأضاف أن مسار التفاوض العسكري قد يستدعي جولة جديدة من الحوار، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لدعم مسارات التفاوض رغم التشكيك.