الدولية
الجيش الليبي يُدمِّر سفينة تركية تحمل أسلحة
الثلاثاء 18 فبراير 2020
5
السياسة
طرابلس - وكالات: أفادت وسائل إعلام ليبية أمس، باستهداف الجيش الليبي سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء طرابلس، في حين قالت مصادر إن مستودعاً تعرض للقصف، فيما تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر أعمدة الدخان تتصاعد من قطعة بحرية في الميناء.من جهة أخرى، أكد حكومة "الوفاق" الليبية فايز السراج، أن "ثورة 17 فبراير المجيدة، أطاحت النظام الشمولي إيذاناً بانطلاق مرحلة جديدة لليبيا المستقبل التي يحلم بها الجميع".واتهم السراج، خلال كلمة ألقاها ليل أول من أمس، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة الليبية، مخابرات دول أجنبية، لم يسمها، بالسعي إلى "إجهاض حلم ثورة فبراير، وذلك بمساعدة بعض أبناء الوطن".وقال: إن "ليبيا يمكنها أن تكون رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية، وذلك إذا حل الليبيون خلافاتهم"، مضيفاً إن كثيراً من القوى الإقليمية تعلم أن ليبيا تمتلك كل المقومات التي تمكنها ان استقرت أن تكون رقماً أساسياً وصعباً في المعادلة الإقليمية.وأوضح أنه "تم توظيف الأشخاص المستعدون لتحقيق ذلك باستخدام ذريعة مكافحة الإرهاب، وتم جلب المرتزقة من كل حدب وصوب ورهن بعض القواعد العسكرية للأجنبي واستنزفت أموال البنوك والمصارف الوطنية لتمويل الحرب".من جانبه، جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي يوسف العقوري، في بيان خاص بالمناسبة ذاتها، أمس، دعوته للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للشعب الليبي، الذي يتطلع لبناء دولة القانون والمؤسسات.وقال، إن المجتمع الدولي الذي تدخل لدعم الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحرية والعدالة، تراجع وترك الشعب الليبي من دون خطط لدعم بناء مؤسسات البلاد السياسية.وشدد على أن ليبيا التي تمر بفترة صعبة في تاريخها تتسع للجميع، موجهاً نداءه للشعب لطي صفحة الماضي، والوقوف ضد التدخلات الأجنبية وتغليب الصالح العام.على صعيد آخر، أعلنت السلطات الليبية في مطار معيتيقة الدولي بطرابلس، ليل أول من أمس، تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار بعد تعرضه لهجوم صاروخي.من ناحية ثانية، بدأ الجيش الليبي أمس، بتحريك قواته باتجاه مدينة الزاوية غرب طرابلس، وذلك بهدف تحريرها من الميليشيات المسلحة وعصابات التهريب، وفي مسعى للضغط على المقاتلين المتحالفين مع "الوفاق" في طرابلس.إلى ذلك، استؤنفت المحادثات العسكرية الليبية المشتركة في جنيف، أمس، بحسب ما أعلنت البعثة الأممية لدى ليبيا.وأثنت البعثة في بيان، على الشعور بالمسؤولية والروح الجادة والبناءة للمشاركين في المحادثات، معربة عن أملها بأن تنطلق تلك الروح في المنتدى السياسي الليبي الشامل، المقرر أن يبدأ في 26 فبراير الجاري.