الدولية
الجيش الليبي يُطالب بضمانات دولية لعدم اقتحام سرت وأردوغان يرفض
السبت 13 يونيو 2020
5
السياسة
طرابلس - وكالات: بينما طالب الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، بضمانات دولية لعدم إقتحام ميليشيات "الوفاق" المدعومة من تركيا لمدينة سرت الليبية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لهذا الطلب.وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بحث مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوربي، جوزيب بوريل، الحاجة الملحة لإنهاء النزاع في ليبيا، حيث شددا على رفضهما للتدخل الأجنبي في تلك الدولة.ومن تركيا... قال مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، أن السبب في عدم حسم معركة سرت الليبية، حتى هذه اللحظة يعود لاستخدام قوات حفتر المدنيين دروعا بشرية هناك، مشيرا إلى أن قوات حكومة الوفاق المدعومة بالطائرات التركية، تتمهل في السيطرة على المدينة حفاظا على أرواح المدنيين.وأضاف أقطاي: "وارد جدا أن يحصل تفاهم مع روسيا في ليبيا على غرار سورية لكن بشرط موافقة طرابلس".ولفت إلى أن تفاصيل التفاهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجري الإعلان عنها في الوقت المناسب.وتابع: "أبوظبي تقف في وجه أي تعاون مصري معنا في شرق المتوسط حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة المصريين".إلى ذلك، أجرى سلاحا الجو والبحرية في الجيش التركي مناورات في البحر المتوسط تحمل اسم "البحر المفتوح".وشاركت في المناورات، التي استمرت ثماني ساعات، 17 طائرة، من بينها طائرات "إف 16"، وطائرات مراقبة، وطائرات نقل جوي ونقل وقود، كما شاركت ثماني فرقاطات وسفن حربية أخرى بهدف التنسيق الجوي البحري في هذه المناورات التي تهدف إلى اختبار وتطوير مهام عمليات المسافات الطويلة دون انقطاع.وفي هذه الأثناء، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون: إن موقف بلاده من الوضع في ليبيا هو الوقوف على مسافة واحدة من كل فرقاء الأزمة، ورفض الحسم العسكري، مضيفا أن الجزائر اعتبرت دائما العاصمة طرابلس خطا أحمر، لأن سقوطها بيد قوات حفتر كان سيُدخل ليبيا في حرب أهلية شاملة ويُؤدي إلى انهيار الدولة. وأعرب عن استعداد الجزائر لرعاية اتفاق للسلام في ليبيا كما فعلت في مالي، مشيرا إلى أن القبائل الليبية تقبل الوساطة الجزائرية. وشدد على أن "الحل في ليبيا نراه في مساهمتنا مع مصر وتونس من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الأزمة".وبينما أعلنت وسائل إعلام فرنسية، عن منح مجلة سياسية جائزة فخرية لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، فتحت محكمة أميركية تحقيقا بعد تلقيها دعاوى من عائلتين ليبيتين ضد حفتر، على خلفية ما وصفتها العائلتان بجرائم ارتكبها خلال الحرب التي تشهدها ليبيا.