الدولية
الجيش المغربي يرفع جهوزيته بعد انشقاق قادة في "البوليساريو"
الخميس 21 مارس 2019
5
السياسة
الرباط - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، باستنفار الجيش المغربي بعد انشقاق قادة في جبهة "البوليساريو".وقالت مصادر متطابقة إن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال عبدالفتاح الوراق أعلن حزمة إجراءات جديدة وأعطى تعليمات مباشرة لتحصين الحدود بالمنطقة الجنوبية، بعد انشقاقات جديدة في ميليشيات "البوليساريو"، ونقل قيادي منشق عن الجبهة الانفصالية بواسطة مروحية خاصة باتجاه إحدى الثكنات العسكرية بمدينة كلميم (جنوب)، في حين بوشرت توقيفات في حق آخرين ينتمون إلى الجبهة، وانتقلوا إلى نقط حدودية، بعد حالة التخبط وسط قيادتها، ارتباطاً بالأوضاع في الجزائر.وذكرت صحيفة "المساء" أن التطورات الجديدة في "البوليساريو"، عجلت بعقد اجتماعات عسكرية وتفتيشية بالقيادة العسكرية الجنوبية تحت إشراف الوراق، وهي الاجتماعات التي تمخضت عنها نتائج عدة، في مقدمها رفع حالة التأهب للحالة القصوى بكل القطاعات وشبه القطاعات العسكرية، وكذلك إلغاء الإجازات لفرق من الجنود والضباط وضباط الصف بالمناطق العسكرية الجنوبية. وأضافت إن الوراق أمر بإرسال المعدات العسكرية من المخازن المركزية إلى النقاط العسكرية ونقط التماس، وفي سياق ذلك، قامت القوات الجوية الملكية بنشر مقاتلات عدة استعداداً لأي طارئ.من ناحية ثانية، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقرير، أمس، أن سياسات الاتحاد الأوروبي والمغرب في مجال الهجرة شجعت بروز "سوق مربحة لهجرة قاتلة ومربحة"، وارتفاع غير مسبوق لعدد الضحايا بين المهاجرين.وذكرت ان "تراجع الهجرة المحدودة المجانية الآمنة عبر جيبي سبتة ومليلة الإسبانيين شمال المغرب، مقابل بروز الطريق البحري والانتقال إلى هجرة بأعداد كبيرة قاتلة ومفتوحة في وجه من يدفع أكثر".وأضافت إنه "خلال ثلاث سنوات انتقلنا من أربعة آلاف مهاجر كانوا ينجحون سنوياً في العبور نحو مليلة وسبتة، إلى عشرات الآلاف".وعزت ذلك إلى "إصرار" الاتحاد الأوروبي والمغرب على بناء سياج شائك على حدود الجيبين، و"موضع المنطقة كأول طريق عبور بعد تراجع الطريقين الليبي والتركي".ونبهت إلى بروز شبكات للهجرة "تفرض أثماناً باهظة ما بين ألفين إلى خمسة آلاف يورو"، مقابل ثلاثمئة إلى ألف ومئتي يورو عبر البر.