الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً في الحديدة ويحرر مواقع بالبيضاء

عدن - وكالات: أعلن الجيش اليمني، صد هجوم حوثي في محافظة الحديدة، التي تشهد هدنة أممية منذ 18 ديسمبر العام 2018.
وقالت مصادر ميدانية أول من أمس، إن "الحوثيين شنوا هجوماً واسعاً بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وقذائف مدفعية وصاروخية، على مواقع القوات المشتركة شمال مدينة التحيتا جنوب الحديدة، انطلاقاً من المزارع الواقعة بين مديرية زبيد ومدينة التحيتا".
وأكدت "صد هجوم الحوثيين عقب اشتباكات عنيفة، وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح".
وأشارت إلى "قصف الحوثيين مواقع شرق مدينة حيس جنوب شرق الحديدة، بقذائف صاروخية، تزامناً مع استهدافهم مواقع أخرى شمال مديرية حيس بالأسلحة المتوسطة".
وفي قرية المسنئ بالحديدة، تسببت الألغام التي زرعها الانقلابيون في مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات بجروح.
وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين زرعوا الألغام الفردية في منازل المواطنين، وكذلك الألغام المضادة للدروع في كل مكان، حتى في المقبرة.
وفي البيضاء، حرر الجيش أول من أمس، مواقع جديدة من سيطرة الانقلابيين، وسيطر ما تبقى من سلسلة جبال صوران وأجزاء كبيرة من جبل الرفص ومواقع أخرى في سلسلة جبال البرك في جبهة ناطع بالمحافظة، فيما قتل نحو عشرة من الحوثيين.
في غضون ذلك، قال مصدر أمني أمس، إن شرطة عدن عثرت على أسلحة وذخيرة تحمل شعار دولة قطر في أحد أوكار تنظيم "الإخوان" في مديرية المعلا.
وأوضح أن فريق المكافحة دهم منزل عضو "الإخوان" رامز الكمراني وعثرت داخله على بندقية قنص وكمية من الأسلحة وذخيرة وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم في عمليات الاغتيالات الإرهابية.
وأضاف إن صناديق الذخيرة والأسلحة تحمل أوراق وشعارات دولة قطر.
على صعيد آخر، أعربت الأمم المتحدة أول من أمس، عن "قلقها العميق" إزاء أحكام بالإعدام صادرة عن محكمة حوثية بحق 30 شخصاً.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر محلية في مديرية القفلة التابعة لمحافظة عمران أمس، عن مقتل قيادي حوثي من أبناء المديرية ونهب ممتلكاته الشخصية قرب نقطة أمنية تابعة للميليشيات.
وقالت المصادر إن القيادي سلطان الوروري قتل الأربعاء الماضي، في منطقة الظهار، قرب نقطة تابعة للانقلابيين، مشيرة إلى خلافات حدثت بينه وبين بعض قيادة الميليشيات في المنطقة.