الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر فادحة بهجوم نوعي غرب صعدة

عدن وعواصم - وكالات: أكدت مصادر عسكرية يمنية، أمس، مقتل وإصابة عدد من الحوثيين، في هجوم نوعي نفذته قوات الجيش الوطني اليمني في مديرية شدا، غربي محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.
وقالت إن مجموعة خاصة من الجيش الوطني نفذت عملية هجومية على مواقع الحوثيين بالقرب من جبل تويلق في جبهة شدا، كما أسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، مضيفة أن الهجوم تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للتحالف العربي على مواقع الحوثيين في مناطق متفرقة في شدا.
وفي السياق، واصل الجيش الوطني تقدمه الميداني في معاركه ضد الحوثيين ‏بمديرية حيران في محافظة حجة، شمال ‏غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية، أمس، إن القوات الشرعية استعادت السيطرة على ‏مواقع عدة جديدة شرقي قرية الجعدة وادي حيران، مشيرة إلى أن القوات الحكومية سيطرت على جميع المواقع الواقعة غربي وادي حيران، وتواصل الزحف نحو مثلث ومديرية عاهم.
من جانبه، دمر التحالف العربي مركزا للقيادة والاتصال تابعا لميليشيات الحوثي في محافظة ذمار.
وأعلن مقتل عشرات الحوثيين في حين اعتقل آخرين في المعارك مع القوات اليمنية المشتركة في محافظتي صعدة وحجة، مضيفا أن نحو 120 مسلحا من ميليشيات الحوثي قتلوا، واعتقل نحو 20 آخرين في صعدة وحجة خلال اليومين الماضيين، ومفيدا بتقدم الجيش اليمني باتجاه باقم في صعدة وعاهم في حجة. وعلى صعيد تطورات تقدم القوات المشتركة بالحديدة، قالت مصادر ميدانية إن ألوية العمالقة خاضت مواجهات مع الحوثيين في السويق والمغرس ومحيط الفازة شرقي مديرية التحيتا.
في غضون ذلك، أسفر قصف لميليشيات الحوثي، أمس، استهدف تجمعا للأطفال شرق الحديدة، عن سقوط قتلى وجرحى في جريمة حوثية جديدة.
وذكرت مصادر محلية أن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون بجروح قرب خزان مياه في مدينة حيس شرقي، في القصف الحوثي الحاقد.
من جانبها، أفادت تقارير إخبارية، بأن ميليشيات الحوثي احتجزت نحو 70 من أبناء محافظة الحديدة لإجبارهم على القتال في صفوفها.
وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية"، أن سكان قرى في الحديدة ناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على الحوثيين للإفراج عن أبنائهم المختطفين.
على صعيد آخر، اعتبر وزير الاوقاف اليمني أحمد عطيه أن ما يتعرض له أئمة وخطباء مساجد محافظة عدن، من اعمال قتل وإرهاب جرائم نكراء ومحرمة.
ودعت وزارة الأوقاف الجهات الأمنية المختصة للوقوف بحزم إزاء ما يتعرض له خطباء وأئمة المساجد والعلماء من اغتيال وإرهاب، وذلك بعد ساعات من اغتيال إمام مسجد عبد الله عزام بمدينة المعلا بعدن، محمد بازرعه برصاص مسلحين مجهولين.