الجيش اليمني يُسيطر على مواقع ستراتيجية بالحديدة ويحرر مناطق بتعز

عواصم - وكالات: سيطرت قوات الشرعية أمس، على معسكر العمري الستراتيجي، كما انتزعت من قبضة الحوثيين ميناء الحيمة العسكري في مديرية التحيتا جنوب الحديدة، في حين حررت مديرية الوازعية غرب تعز بالكامل.
وفي صعدة، قصف التحالف أمس، مواقع للحوثيين وتجمعاتهم في مديريات رازح والصفراء والظاهر، فيما استعادت الشرعية السيطرة على مخنق صلة الستراتيجي في المحافظة.
وفي البيضاء، أعلن الجيش نقل معركته الميدانية في جبهة البيضاء إلى مديرية السوادية، آخر معاقل الانقلابيين الحوثيين بالمحافظة.
وقال قائد جبهة قانية خالد العواضي إن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة الخلق، أولى مناطق السوادية.
إلى ذلك، قتل ثلاثة جنود يمنيين وأربعة من عناصر تنظيم "القاعدة"، في مواجهات بين الطرفين أول من أمس.
من ناحية ثانية، زار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يرافقه نائبه الفريق الركن علي محسن صالح أمس، مركز قيادة القوات المشتركة بوزارة الدفاع السعودية، وكان في استقباله قائد القوات المشتركة الفريق الركن الأمير فهد بن تركي.
وأشاد هادي بمستوى الكفاءة والتطور التقني والنوعي الذي وصلت إليه قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأشاد بالدور الميداني الذي تضطلع به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وإلى جانبها الإمارات بتقديم العون.
من جانبه، استعرض الفريق الركن فهد بن تركي المهام والعمليات التي تقوم بها قيادة القوات المشتركة لدعم اليمن وقيادته الشرعية، مؤكداً العمل معاً لتحقيق أهداف "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".
على صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في بيان، عن استغرابه لـ"سيل التصريحات المنسوبة لمصادر حكومية مجهولة في وسائل إعلامية مختلفة، وتوظيفها سياسياً، بتصويرها على أنها مواقف للحكومة الشرعية، في محاولة للتشكيك بعلاقاتها مع دول التحالف العربي".
في غضون ذلك، ألحق انفجار أضراراً بسفينة تركية تحمل قمحاً إلى ميناء الصليف اليمني، الخاضع لسيطرة الحوثيين، وسط روايات مختلفة أرجعت الحادث إلى انفجار غامض أو هجوم صاروخي.
من جهة أخرى، قضت محكمة حوثية في صنعاء أمس، بإعدام شخصين بزعم التجسس للسعودية، وشخص ثالث دين بالقتال في صفوف "القاعدة".