رغم مرور أكثر من شهرين على العمل بقرار الحظر الجزئي، ما زالت همة الأجهزة العسكرية عالية، إذ ينتشر الجيش في الشوارع والمناطق لمساندة الأجهزة العسكرية والصحية في مواجهة وباء "كورونا".وبعد فرض الحظر الكلي، تسلمت قوة الواجب "سند" في الجيش الكويتي منطقة الاحمدي لتطبيق، وذلك لإسناد وزارة الداخلية.وانتشر لواء صالح المحمد الآلي 94 متمثلا بقوة الواجب في منطقة الاحمدي، لفرض الأمن والطمأنينة وللتأكد من تصاريح عدم التعرض وإحالة المخالفين لوزارة الداخلية.ومؤخرا تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح المواقع التي تم تسليمها لقوة الواجب "سند". وشدد الوزيران خلال على ضرورة إتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإحكام الرقابة الجادة والتنفيذ الفعال لقرار حظر التجول الشامل، كما أكدا على إستمرار تفعيل العمل الميداني لكل القطاعات الأمنية والعسكرية لتوفير مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية أثناء فترة الحظر المقررة.كما وجها بضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنساني لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، لاسيما كبار السن والحالات المرضية، وإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين فى حالة المواقف الطارئة أثناء فترة الحظر.. باعتبارها أحد ثوابت الإستراتيجية الأمنية والعسكرية لوزارتي الدفاع والداخلية.كما تنشر وحدات من الحرس الوطني في عدد من المناطق لمساندة الأجهزة الأمنية والصحية.
