الاثنين 23 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الجيش و"الدعم السريع" يبحثان وقفاً للقتال بمراقبة السعودية وأميركا

Time
السبت 13 مايو 2023
View
10
السياسة
الرياض، الخرطوم، عواصم - وكالات: تنطلق اليوم الأحد جولة جديدة من محادثات جدة بين فرقاء السودان، تركز على على التوصل إلى اتفاق بشأن وقف فعال لإطلاق النار لمدة تصل إلى نحو عشرة أيام، يشمل آلية لمراقبة وقف إطلاق النار مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والمجتمع الدولي.
وكانت السعودية والولايات المتحدة أعلنتا عن توقيع الجيش وقوات الدعم السريع على إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، وقال البلدان في بيان إن إعلان الالتزام يقر التزام كلا الجانبين بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في تسهيل العمل الإنساني لتلبية الاحتياجات الطارئة للمدنيين، وأضاف البيان ان إعلان الالتزام سيوجه نشاط القوتين لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان واستعادة الخدمات الأساسية وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات والسماح بدفن الموتى باحترام.
من جانبه، أكد إعلان جدة الالتزام بحماية المدنيين في السودان، مشددا على التزام طرفي الصراع بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني بتلبية احتياجات المدنيين، والتزامهما الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
وأشار الاعلان الى أن ذلك يأتي إدراكا بضرورة تخفيف المعاناة وتلبية لمتطلبات الوضع الإنساني الذي يمر به المدنيون، واستجابة لمناشدات الدول الشقيقة والصديقة عبر مبادراتها العديدة، وعلى رأسها المبادرة السعودية الأميركية.
وأكد الطرفان أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر على أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية، مرحبين بالجهود التي يبذلها أصدقاء السودان الذين يسخرون علاقاتهم ومساعيهم الحميدة من أجل ضمان احترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام بالإعلان وتنفيذه على الفور.
وتعهدا ضمان حماية المدنيين والسماح بمرور آمن لمغادرة مناطق الأعمال العدائية، واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتمييز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية والامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية وضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية.
وتعهدا احترام وحماية وسائل النقل الطبي مثل سيارات الإسعاف والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية، والالتزام باحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة واحترام وعدم التعدي على حق المدنيين بالمرور والسفر بالطرق والجسور داخل وخارج ولاية الخرطوم، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لجمع الجرحى والمرضى واجلائهم بمن فيهم المقاتلون (دون تمييز) والسماح للمنظمات الإنسانية القيام بذلك وعدم عرقلة عمليات الاجلاء الطبي بما في ذلك أثناء الأعمال العدائية الفعلية.
وفيما أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن إعلان جدة «خطوة أولى»، معتبرا الأهم الالتزام بما تم الاتفاق عليه، مؤكدًا أن المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار للسودان وشعبه، توالى الترحيب الدولي، حيث رحبت الالية الثلاثية والقوى المدنية الموقعة للاتفاق الاطاري بإعلان جدة، الذي وصفته بأنه خطوة أولى مهمة نحو التخفيف من المعاناة الإنسانية وحماية حياة وكرامة المدنيين.
آخر الأخبار