الدولية
الجيش يُعزز تواجده بين مغدوشة وعنقون
الثلاثاء 31 أغسطس 2021
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": تنصب الجهود التي تبذل على أكثر من صعيد، من أجل التخفيف من الاحتقان الطائفي الذي مازال موجوداً بين بلدتي عنقون ومغدوشة، بعد الاعتداءات المشينة التي قامت بها عناصر تابعة لحركة "أمل"، والتي كادت أن تتسبب بفتنة طائفية بين البلدتين، لولا تدخل الجيش والقوى الأمنية، ولو متأخراً، وما أعقب ذلك من اتصالات على أعلى المستويات، لتخفيف حدة الاحتقان وتهدئة النفوس، بما يعيد الأوضاع إلى طبيعتها.وعلمت "السياسة"، أن ما تعرض له أبناء مغدوشة، ترك استياء كبيراً في أوساط الدوائر الروحية والسياسية المسيحية، وسط تساؤلات عن أسباب هذا الحقد الدفين على الأهالي في هذه البلدة الذين كانوا دائماً دعاة العيش المشترك مع القرى المجاورة، ومن المدافعين عن السلم الأهلي وتحصينه بكل الوسائل.وأجرى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، اتصالا بقائد الجيش العماد جوزف عون، شاكرا له للدور الذي لعبته القيادة في اعادة الامن والاستقرار الى بلدة مغدوشة.إلى ذلك، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، أنّ "القوى الامنية ستستمر في مداهمة المستودعات التي تُستخدم لتخزين المواد المحتكرة، بمعزل عن الانتماءات او التوجّهات السياسية لأصحابها".وحذر فهمي، من أن "نسبة هروب العناصر من سلك قوى الأمن ارتفعت أخيرًا، تحت وطأة الحاجة إلى التفتيش عن موارد رزق إضافية".