الحب يهزم "كورونا"

في ظل جائحة "كورونا" التي طال أمدها، يتمسك الناس بأهداب أي مناسبة سعيدة من أجل الفرار من أجواء الملل والكآبة التي لا تزال تلقي بظلالها على العالم بأسره.
ومع حلول مناسبة عيد الحب الذي يصادف الرابع عشر من شهر فبراير، لاقت محال الزهور والهدايا رواجاً نسبياً، حيث حرص مواطنون ووافدون على شراء الزهور والهدايا المزينة بالقلوب الحمراء لأحبابهم، تعبيراً عن مشاعرهم تجاههم، مستغلين هذه المناسبة العاطفية فرصة لهزيمة ملل واكتئاب "كورونا".
وأكد عدد من الباعة في محال الزهور والهدايا، أن الإقبال تركز على باقات الورد الحمراء التي وصل سعرالواحدة منها إلى عشرة دنانير، في حين تجاوزت أسعار الباقات التي تعد بناء على طلب العميل الخمسين ديناراً.
وأوضحوا أن الزبائن من الفتيات والنساء حرصن على شراء الدببة الحمراء المزينة بالقلوب، بأحجامها المختلفة، بينما اكتفى البعض بهدايا بسيطة تعبر عن المناسبة.
وأشاروا إلى أن الإقبال، وإن لم يكن بمستوى السنوات الماضية في ظل جائحة "كورونا" إلا أن أي مبيعات أفضل من لا شيء، فسوق الزهور والهدايا في حالة ركود منذ عام وتعاني أشد المعاناة من تداعيات الجائحة.