الأربعاء 30 يوليو 2025
45°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الحجرف: موقف دول الخليج ثابت في إيجاد حل سياسي لأزمة اليمن

Time
الأحد 27 مارس 2022
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح الحجرف أمس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الست في إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مشددا خلال لقائه وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك على حرص دول مجلس التعاون على مواصلة دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي أهمية وقف دعم إيران للميليشيات، حيث استعرضا على هامش منتدى الدوحة التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية الجارية بهذا الشأن، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وقالت الخارجية السعودية إن الجانبين تناولا تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم، مضيفة أن بن فرحان بحث مع نظيره العماني بدر البوسعيدي تعزيز العلاقات التاريخية، وناقشا الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية وتعزيز العمل والتنسيق المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وبحث مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم
وشارك الأمير فيصل بن فرحان في إحدى جلسات منتدى الدوحة، حيث طالب بالعمل على إنهاء النزاع في أوكرانيا، وحض على الاهتمام بشكل خاص بالمشاكل التي تواجه دول الجنوب النامية، مشددا على أن العالم يجب أن يعمل معاً لمواجهة التحديات. بدوره، قال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن بلاده ستنفذ برنامجها النووي بكوادرها الوطنية، قائلا أثناء افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، إن "قطاع الطاقة بالمملكة يعمل لتقليل انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط، ولا يبحث عن الدعم؛ بل عن العمل التشاركي لإيجاد تقنيات تسهل الأمور".
في غضون ذلك، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التصعيد الذي شهده النزاع في اليمن مؤخراً، داعيا أطراف الصراع إلى وقف القتال بشكل فوري، قائلا: "ندين هجمات الحوثيين الجوية التي استهدفت مرافق مدنية ومنشآت للطاقة في السعودية الجمعة الماضي، وما تبع ذلك من ضربات جوية للتحالف على صنعاء أودت بحياة ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأتين، وألحقت أضرارا بالمجمع السكني لموظفي الأمم المتحدة في صنعاء".
في المقابل، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير والأعمال العسكرية كافة باتجاه السعودية براً وبحراً وجواً لمدة ثلاثة أيام بشكل أحادي.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط "الاستعداد لتحويل الإعلان إلى التزام نهائي وثابت ودائم، في حال أعلنت والتزمت السعودية بإنهاء الحصار ووقف غاراتها الجوية بشكل نهائي وثابت ودائم".
وأبدى استعدادهم التام للإفراج عن أسرى التحالف كافة، بما فيهم شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي وأسرى من وصفهم بـ "الميليشيات المحلية"، وكل الأسرى من الجنسيات المتوفرة في قبضتهم، مقابل الإفراج الكامل عن أسراهم الموجودين لدى التحالف بمختلف مكوناتهم، داعيا المبعوث الأممي لترتيب الإجراءات وتيسير تبادل الكشوفات والاتفاقات التنفيذية دفعة كاملة أو على دفعات، لضمان الإفراج الكلي عن الأسرى كافة من الجانبين.
آخر الأخبار