كتبت ـ مروة البحراوي:أكد استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الألم وعلاج العمود الفقري وعضو جمعية العلاج بالأوزون الأوروبية الدكتور وليد الحجي أن العلاج بالأوزون تقنية متقدمة جداً أدخلت إلى الكويت حديثا، مشيرا إلى أنه يستخدم كعلاج مساند لمرضى فيروس كورونا.وأشار د.وليد الحجي في تصريح صحافي أمس، إلى ان دراسات صدرت أخيراً أثناء الجائحة في إيطاليا وإسبانيا، أظهرت أن مرضى كورونا تعافوا بشكل أفضل عندما أخذوا علاج الأوزون، والذي ثبت أيضا أنه يحمي المرضى الذين لم يصابوا بالفيروس لأنه يرفع المناعة، منوها بأنه يعتبر آمناً وليس له أضرار جانبية، ويستخدم بأمان تام مع مرضى السكري والضغط.وقال الحجي إن طرق هذا العلاج مختلفة ومتعددة، ويتضمن علاج الديسك داخل الأوزون، أو العلاج بالحقن الموضعي، مشيرا إلى أن العلاج بالحقن الموضعي يتضمن حقن الأماكن التي يصدر منها الألم، فيكون الحقن حقنا موضعيا في العضلات بغاز الأوزون بهدف إزالة الالتهابات والتقلصات العضلية، أما بالنسبة للعلاج الأساسي وهو علاج "الأوتوهيموثيربي"، وهو علاج يعتبر علاج الأوزون بالدم.
وأضاف أن علاج الأوزون بالدم يكون في نظام مغلق يحتوي على زجاجة يكون طرفيها في أنابيب، أحد الطرفين يتصل بالجهاز والطرف الآخر يكون عبر إدخال إبرة في وريد المريض، ثم يتم ملء 200مل من دم المريض في هذه الزجاجة، ثم يشبع بغاز الأوكسجين، أو غاز الأوزون بالـ200 مل من الدم ثم يرجع الدم إلى المريض.وتابع الحجي أن هذه الطريقة تتم تحت نظام مغلق ومعقد نهدف من خلاله إلى تحسين وضع الجسم والعودة به إلى حيوية أعضائه كالكبد والبنكرياس والكلى، مبينا أن هذه الطريقة تساعد على رفع مناعة الإنسان بنسبة عالية فتقتل البكتريا، وتعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتزيد من تبادل الطاقة بين الخلايا، فيشعر المريض بالتحسن الفوري.وأضاف: أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من نقص في المناعة أو يعانون من أمراض مناعية مثل الروماتيزم، ومثل الذئبة الحمراء، أو الصدفية، فيعتبر الأوزون العلاج الأمثل والأساسي، لأنه لا يحتوي على أي أدوية أو كيماويات وإنما أكسجين نشط يدخل داخل الجسم فيرفع من المناعة، ويقلل الآثار الجانبية للمناعة الذاتية التي تهاجم الجسم، ومن ثم الأعراض تقل، وهو مناسب أيضا للمرضى الذين يعانون من الربو أو التهاب القولون.وذكر الحجي أن العلاج بالأوزون يستخدم في أوروبا كعلاج مساند للمرضى الذين يأخذون العلاج الكيماوي فيخفف عنهم أعراض الآثار السلبية من هذا العلاج الكيماوي كالآلام وكتساقط الشعر، وكذلك الخمول.وتابع "هناك مريضة شفيت تماما من "الصدفية" التي كانت تعاني منها منذ 8 سنوات، اذ عندما بدأنا معها العلاج بالأوزون شفيت تماما خلال شهر، مشيراً إلى أن هذا العلاج هو إجراء بسيط في المستشفى يستغرق 10 دقائق، ولا يحتاج معه المريض أن يدخل المستشفى.