الحجيلان: تطبيق "مناعة القطيع" على الوافدين كونهم أصغر سناً وأفضل صحياً

لا مضاعفات جنسية لـ"كورونا" على الرجال وصاحب النظرية اعترف بعدم صحتها


كتبت ـ مروة البحراوي:


طالب استشاري الأمراض المعدية الدكتور غانم الحجيلان الجهات المختصة في الدولة بضرورة تطبيق الحجر المناطقي في مناطق سكن الوافدين بموازاة تطبيق ستراتيجية مناعة القطيع، مؤكدا أن هذه السياسة من شأنها القضاء على المرض في أسابيع قليلة وذلك بنقل العدوى بين 60 إلى 65% من الوافدين بنحو 2 مليون وافد، اذ أن نقل العدوى يساهم في اكساب الوافدين مناعة ضد المرض ومن ثم انحساره.
وقال الحجيلان في تصريح إلى "السياسة": إن التركيبة السكانية للكويتيين متوازنة، حيث يوجد كبار السن والذكور والاناث بنسب طبيعية، بخلاف الوافدين فأغلبهم ذكور أصغر سنا وأكثر صحة لذلك فهم أكثر ملائمة لتطبيق ستراتيجية مناعة القطيع، لأن صحتهم الجيدة تقلل من احتمالية تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياتهم.
وأكد، أن تطبيق الحجر المناطقي أكثر منفعة للوافدين، اذ أنه سيساهم في انحسار المرض وتقليل مدته في الكويت ومن ثم عودتهم إلى العمل وممارسة الحياة بصورة طبيعية في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتردد حول الاثار الجانبية للاصابة بين الذكور، ومداهمة المرض للذكور أكثر من الإناث وغيرها من الملاحظات التي ارتبطت بظهور المرض، أكد الحجيلان أن الأمراض التنفسية لا تفرق بين الذكر والأنثى، ولا توجد دراسة علمية تؤكد مداهمة كورونا للذكور أكثر من الإناث، مشيرا الى ان ارتفاع نسب الاصابة بين الذكور ربما يعود إلى كونهم الأكثر التحاما بالشارع من خلال الذهاب الى العمل أو قضاء احتياجات المنزل، بخلاف المرأة التي تعتبر أكثر التزاما بالبقاء في المنزل ومن ثم هي أقل عرضة لخطر الإصابة.
وحول ما تردد عن تسبب كورونا في مضاعفات جنسية للرجال، قال الحجيلان: إن هذه النظرية غير صحيحة، ومن صرح بها هو نفسه من أعلن عدم صحتها، فبعد فترة وجيزة من اعلان احد العلماء في الصين تأثير كورونا على خصوبة الرجال هو نفسه الذي أعلن بعد فترة وجيزة عدم صحة هذه النظرية.