منوعات
"الحداثة الثورية" يتناول الثقافة المعمارية في مصر
الأحد 23 مايو 2021
5
السياسة
طرح المركز القومي للترجمة التابع لوزارة الثقافة المصرية حديثا كتاب"الحداثة الثورية" بعنوان فرعي"العمارة وسياسات التغيير في مصر 1967/1936" للمؤرخ المعماري محمد الشاهد ومن ترجمة أمير زكي.وعلى غلاف الكتاب نقرأ:"تدور هذه الدراسة حول الثقافة المعمارية في مصر، في الفترة الممتدة من أواخر الملكية، مرورا بثورة 1952 وحتى وفاة الرئيس الراحل عبد الناصر".ويقول الناشر في المقدمة:"يشير الكاتب إلى أنه قبل ثورة يوليو 1952 كانت هناك ثقافة معمارية صاعدة، ساهم فيها خريجو كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وبعد يوليو استخدم النظام الثوري الصعود المعماري ليسد احتياجات التنمية، كما استخدمه ليظهر أمام الرأي العام أنه نظام حداثي". ويضيف الناشر في المقدمة"لا تمثل الدراسة تاريخا لتطور العمارة في مصر، إنما تاريخ الخطابات التي استخدمها السياسيون والمعماريون والمهندسون، التي راجت في الإعلام عن العمارة، في الوقت الذي حاول فيه بعض المعماريين المصريين التوجه إلى العمارة المناسبة للوضع المحلي وكذلك الحفاظ على الاستقلال المهني أمام التغيرات السياسية الحادة".يشار إلى أن المؤلف محمد الشاهد درس العمارة في معهد نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأميركية للتكنولوجيا قبل انضمامه إلى برنامج الآغاخان للفن والعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكان أيضاً قد حصل على درجة الدكتوراه في الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية من جامعة نيويورك.