الحرب على المخدرات وتعيين رئيس الأركان أبرز ملفات "الداخلية والدفاع"

كتب ـ منيف نايف:

على غرار "التربية" تنتظر قطاعات وزارتي الداخلية والدفاع تسكين المناصب القيادية الشاغرة في قطاعاتها المختلفة لاسيما المديرين العامين ومساعديهم وذلك بعد تقاعد عدد كبير من هذه القيادات خلال الفترة الاخيرة. وذكرت مصادر مطلعة أن ثمة عدد من القضايا امام النائب الاول تتطلب استكمال معالجتها وهي مواصلة الحرب على المخدرات وضبط جميع
التجار وردعهم وتشديد الرقابة على جميع المنافذ الحدودية وتطوير المنظومة الامنية للتصدي لمحاولات تهريب المواد المخدرة سواء كان عن طريق البر او البحر، والاسراع في انشاء المستشفى الخاص لمتعاطي المواد المخدرة لعلاج المتعاطين من هذه السموم.
وأشارت الى أن من ضمن الملفات المطلوب معالجتها ايجاد حلول مناسبة للازمة المرورية ووضع الخطط المناسبة لمواجهة هذه الازمة حيث ان هذه الازمة اصبحت تشكل هاجسا كبيرا امام المواطنين إضافة الى تغليظ العقوبات على المستهترين الذين يعرضون حياة الناس للخطر.
وأوضحت أن من الملفات المهمة في وزارة الدفاع امام الوزير الخالد تعيين رئيس الاركان العامة للجيش وذلك بعد تقاعد الرئيس السابق الشيخ خالد الصالح الصباح وتعيين رئيس جهاز الامن وتسكين المناصب القيادية الشاغرة في القطاعات العسكرية وتطوير المنظومة العسكرية باستمرار.