الحربي: "الإعلام" وراء نهضة الدراما الكويتية

ثمن الفنان إبراهيم الحربي دور وزارة الإعلام وأثره في النهضة والانجازات التي حققتها الدراما الكويتية خلال السنوات الخمس الأخيرة، وقال: إن الانجازات التي تحققها اليوم الدراما التلفزيونية الكويتية هي حصاد للدعم الذي تقدمه وزارة الإعلام، وبتوجيهات ودعم وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري، ومتابعة واهتمام وكيل الوزارة طارق المزرم، الذي أخذ على عاتقه منذ تسلم منصبه الاهتمام بالدراما الكويتية ونجومها سواء التلفزيونية منها أو الاذاعية. وأضاف: لا يمكن تجاهل دور لجنتي المنتج المنفذ والشراء، بقياداتها التي تمثل قيادات وزارة الإعلام، ومنها على سبيل الذكر الشيخ فهد المبارك، محمد العواش، مجيد الجزاف، وبقية القيادات التي تسخر جهودها من أجل الأخذ بيد صناعة الدراما التلفزيونية لبلوغ أفاق متجددة ومتميزة. على الصعيد الفني قال الحربي: أنجزت خلال الموسم الفني الماضي عملين دراميين كتب لهما النجاح وحصد الاهتمام هما "الخافي أعظم" للمخرج أحمد يعقوب المقلة، و"التاسع من فبراير" لسائد الهواري، وبمشاركة حشد من أجيال الدراما الكويتية والخليجية على حد سواء، وقد استطاعت تلك الأعمال أن تعرض في أكبر عدد من القنوات والفضائيات الخليجية والعربية. وهذا يؤكد جدية الانتاج وتميزه. وهو أمر لم يكن يتحقق لولا الرعاية والاهتمام والدعم الذي تقدمه وزارة الاعلام وقياداتها. ويحضر الفنان الحربي لمشروع درامي جديد سيتم الاعلان عنه في غضون أيام، وهو مخصص للدورة الرمضانية المقبلة.