"التربية" تفتح باب التعاقدات المحلية في 9 تخصصات لمواجهة الاستقالات وسد النقصتوجه لنقل معلمي "الإسلامية" الخليجيين من "صباح الاحمد" ومخاوف من أزمة نقص جديدةكتبت - رنا سالم:أعلن وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي عن تطبيق تجربة الوجبات الصحية في سبع مدارس خلال شهر ابريل المقبل بالتنسيق مع هيئة الغذاء والدواء وشركة المطاحن الكويتية، مؤكدا على أهمية إدارة المقاصف المدرسية بأسلوب تربوي والتأكد من توفيرالتغذية السليمة وتوافر الشروط الصحية في الوجبات والمواد الغذائية في هذه المقاصف باعتبارها تدخل في نطاق قياس مؤشرات التعليم والتغذية الصحية للطلاب.
واستعرض الوكيل الحربي خلال ترؤسه اجتماعا مع مديري عموم المناطق التعليمية بحضور الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري والوكيل المساعد للتعليم العام بالإنابة فهد الغيص وادارة التنسيق ومتابعة التعليم العام وإدارة التعليم الديني، جملة من القضايا التعليمية والتربوية تضمنت أهمية التأكيد على انتهاء المناهج الدراسية ومعالجة قضية غياب الطلاب قبل وبعد الإجازات والعطل الرسمية إلى جانب وضع آلية لحث الطلاب على الحضور بالإضافة إلى معالجة عدد من القضايا السلوكية من خلال التأكيد على الإدارات المدرسية لتكثيف متابعتها وخصوصاً في المدارس ذات الكثافة العددية.وأكد الحربي، على أهمية متابعة المنهج الدراسي والمذاكرة من الكتب المدرسية، لا سيما مع قرب فترة الاختبارات للفصل الدراسي الثاني، لافتا إلى أهمية المناهج التي لا تغني عنها المذكرات. وحول الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، اكد على أهمية إدارة الأزمات وسبل التعامل معها ومتابعتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، مشيرا إلى متابعة أعمال الصيانة والنظافة والحراسة وتمديد العقود وآلية تنفيذها للتأكيد على جاهزية المدارس في المناطق التعليمية كافة. كما بحث الحربي خلال الاجتماع في تسمية المدارس الجديدة وشروط تحديد الأسماء.من جهة أخرى، أعلنت وزارة التربية فتح باب التعاقد المحلي للمعلمين والمعلمات للعام الدراسي المقبل في تسعة تخصصات دراسية، محددة 19 شرطا للترشح لها.وتشمل التخصصات للمعلمين اللغة الانكليزية واللغة الفرنسية والرياضيات والكيمياء والأحياء والفيزياء والجيولوجيا والعلوم، وللمعلمات الفيزياء والرياضيات والتربية البدنية. وكشفت مصادر تربوية مطلعة لـ "السياسة" ان "التربية" فتحت باب التعاقد المحلي لمواجهة تقديم جملة من المعلمين الوافدين والكويتيين استقالاتهم من وزارة التربية خلال العام الحالي.وأشارت المصادر الى ان هذه الخطوة تهدف لسد النقص في تخصص اللغة العربية خصوصا من المعلمين ومع افتتاح مدارس جديدة للعام الدراسي المقبل.وأشارت الى توجه لدى قطاع التعليم العام لنقل معلمي ومعلمات التربية الإسلامية الخليجيين اجباريا من مدينة صباح الأحمد الى منطقة حولي التعليمية بعد تفريغها من معلمي هذه المادة بسبب الإحلال، محذرة من عودة ازمة نقص المعلمين في مدارس مدينة صباح الأحمد خلال العام الدراسي المقبل ان لم يتم تعيين كويتيات في هذا التخصص وتوفير بدائل للمعلمين الذين تم تطبيق الإحلال عليهم. في سياق تربوي آخر، اكدت المصادر ان قطاع التعليم العام لا يزال يعاني التخبط وسوء التخطيط بسبب الإبقاء على بعض الملفات التربوية معلقة دون معالجة لها وعلى رأسها عدم اصدار نشرة الوظائف الإشرافية، لاسيما مع قرب شهر رمضان المبارك ومرور اكثر من ثلاثة اشهر على سحبها لإعادة النظر في شروطها وسنوات الخبرة المطلوبة.