كتبت ـ رنا سالم:أكد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي أن خطة تطوير التعليم تهدف الى تطوير النظم والسياسات التعليمية والادارية عن طريق اعداد وثيقة للسياسة التعليمية وفق رؤية وطنية وتحديث فلسفة واهداف ووثائق النظام التعليمي وإعادة النظر في هيكلة الوزارة ومراجعة قانون إلزامية التعليم وقانون التعليم العام الى جانب تنمية المتعلمين في مرحلة الطفولة المبكرة عن طريق إلزامية رياض الاطفال ورفع كفاءة وتحسين جودة التعليم فيها، حيث تم وضع خطة وزارة التربية لإصلاح التعليم على موقع الوزارة الالكتروني للتعرف على آراء أهل الميدان التربوي وستصدر بشكل وثيقة رسمية يتشارك الجميع في اعدادها.واوضح الوكيل الحربي خلال استعراضه خطة تطوير التعليم بحضور قيادات وزارة التربية أمس "أن الهدف من تطوير التعليم هو رفع كفاءة المعلم وتطوير المناهج الدراسية عن طريق بناء مناهج وفق رؤية فلسفية علمية ووضع معايير خاصة بالمناهج واعداد إطارعام للمناهج وإعادة النظر في الخطط الدراسية واعداد كوادر متخصصة في بناء وتأليف وتقييم المناهج. واشار إلى أن الخطة تتطلع الى نظام تعليمي متطور وفعال يساعد على تحقيق اهداف التنمية المستدامة وأن يكون المتعلم مواطنا إيجابيا متكاملا في شخصيته ويمتلك مهارات التفكير والتواصل وتحمل المسؤولية لديه معارف ومفاهيم أكاديمية وثقافية ومتقبلا للآخر متمكن من مهارات القراءة والكتابة تسعى لإعداد متعلمين يمتلكون معارف ومهارات وقيما واتجاهات تساعد في نمو شخصيتهم وتجعلهم فاعلين ومؤثرين في مجتمعهم.
وشدد على ان رؤية خطة الوزارة الجديدة لتطوير التعليم في الكويت هي بناء نظام تعليمي متطور وفعال ذي جودة عالية يساهم في تحقيق متطلبات التنمية البشرية والاهداف التربوية مؤكدا ان التعليم في الكويت ليس بالصورة السوداوية التي يتحدث عنها البعض وان ما يصدر من تقارير عالمية مجرد دلائل وليست مؤشرات. ولفت إلى أن الخطة ارتكزت على عدد من المبادئ منها الانسانية والإيمانية والوطنية والقومية والتنموية والتربوية، مستعرضاً محطات مهمة بشأن التعليم في الكويت وارتفاع نسبة الميزانية المرصودة ونسب الالتحاق وانعدام نسبة الامية التي لا تتعدى 1.5في المئة وارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية دور التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع كما تناول اهم التحديات التي تواجه تطوير التعليم.

الوكيلان المساعدان فهد الغيص ويوسف النجار مع قياديي التربية