الحربي للوكلاء المساعدين: إنهاء ما تبقى من استعدادات العام الدراسي

* الشواغر وتوزيع المعلمين ونصاب الحصص مناخ غير صحي يؤثر على الاستقرار
* "الواسطة" للتخفيف الطبي للمعلمات وساعات رعاية المعاق تسببت بعجز في المدارس

كتبت ـ رنا سالم:


التقى وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أمس وكيل "التربية"د. سعود الحربي، وذلك عقب عقد الحربي أولى اجتماعاته مع الوكلاء المساعدين بعد توليه منصبه الجديد.
وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ "السياسة": إن الوكيل الحربي أعطى تعليماته للوكلاء المساعدين لتقديم خطة تتضمن الملاحظات والأفكار والمقترحات لتطوير العمل وتحديد الطريق الأمثل لتجاوز العقبات والإخفاقات وتسهيل دورة المعاملات وإنجاز المشاريع في وقتها المحدد دون تأخير، كما وعد الحربي بإبقاء باب مكتبه مفتوحا للجميع ليستمر الانسجام القائم بين قطاعات الوزارة وفق اجواء يسودها التعاون والتكامل. إلى ذلك، شددت المصادر على ضرورة تحقيق العدالة في توزيع المعلمين على المناطق التعليمية والمدارس وتحديد التخصصات التي بها فائض والأخرى ذات العجز وإعادة غربلة ميزانيات المناطق بما يؤدي إلى الاستقرار الشامل لأعضاء الهيئة التعليمية دون ارتفاع في نصاب الحصص بعيداً عن إقحام الواسطات النيابية في هذا الجانب فضلا عن أهمية التنسيق مع الجهات الرقابية لحسم عقود الصيانة المعلقة وإنهاء ما تبقى من الاستعدادات للعام الدراسي.
وأشارت إلى أهمية تسكين شواغر التعليم العام سواء في ديوان عام الوزارة أو في المناطق التعليمية الاخرى من مديري المراحل إلى المراقبين إلى رؤساء الأقسام إضافة إلى المنتظرين في طوابير الوظائف الإشرافية منذ سنوات من المترقين إلى رؤساء أقسام في مختلف المواد الدراسية وإيجاد مخرج لهذا الوضع غير الصحي الذي يؤدي إلى فقدان الاستقرار الوظيفي للعاملين في مختلف قطاعات التربية.
وأكدت المصادر ضرورة التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لحل أزمة التخفيف الطبي للمعلمات وساعات رعاية المعاق ورعاية الطفل حيث أقحمت "الواسطة"في هذا الملف ودفعت باستئذانات جماعية للمعلمات الأمر الذي أوقع كثير من المدارس في أزمة العجز الكبير في صفوف الهيئات التعليمية مع ضرورة مراعاة الوضع الوظيفي لأعضاء الهيئة التعليمية ومنحهم التخفيف وفق عدد الحصص وليس الساعات الدراسية لاستفادة كل من المعلمة والمدرسة بالوقت المتبقي من التخفيف.
وألمحت الى اهمية تسكين الشواغر الوظيفية في قطاعات الوزارة وعلى رأسها قطاع المنشآت التربوية والتخطيط فهناك ثلاثة أقسام شاغرة هي أقسام العقود والوثائق، والدعم المالي، وأعمال الميكانيك والكهرباء في مراقبة المشاريع الثانية إضافة إلى مدير التصميم والعقود ومراقب الدعم الفني وبعض الشواغر الأخرى في إدارتي التخطيط ونظم المعلومات.