المحلية
الحربي يستقبل المهنئين غداً: المنصب تكليف وسأعمل بإخلاص وجد واجتهاد
السبت 24 نوفمبر 2018
5
السياسة
كتبت ـ رنا سالم:فيما يترقب الميدان التربوي تسكين الشواغر القيادية في وزارة التربية بأسرع وقت ممكن حفاظا على استقرار العملية التعليمية، يستقبل وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي المهنئين بتوليه منصبه الجديد يوم غد الإثنين في ديوان عام الوزارة مبنى رقم 1 من الساعة التاسعة وحتى الحادية عشرة والنصف صباحا. وبهذه المناسبة قال د.الحربي "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير الكبيرين إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وإلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي، على الثقة الكبيرة التي منحوني إياها بتكليفي وكيلا لوزارة التربية ".وأضاف الوكيل الحربي في بيان له امس" انها لمسؤولية كبيرة أمام الله ثم دولة الكويت الحبيبة أميرا وحكومة وشعبا، سائلا الله العظيم أن يوفقني على أدائها على الوجه الأكمل، متسلحا بثقتي بالله ثم بدعم الجميع وأخص بالذكر أخواني واخواتي العاملين في وزارة التربية في جميع قطاعاتها وما أنا إلا معلم، كنت وسأبقى مثمنا ومقدرا جهود كل من سبقني وعمل وأخلص من أجل الكويت". وتابع الحربي "أعاهد الله ثم الجميع على العمل بكل إخلاص وجد واجتهاد فالمنصب ما هو إلا تكليف وليس تشريفا خصوصا أمام التحديات والتطلعات الكبيرة المأمولة من دور التعليم في اطار التنمية البشرية".وبالعودة الى استقرار المناصب القيادية في وزارة التربية ، فقد اكدت مصادر تربوية مطلعة لـ"السياسة" ضرورة ترشيح وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي اسماء قيادية من داخل الميدان التربوي لتسكين منصب وكيل التعليم العام لأهمية اختيار شخصيات لها باع كبير من الخبرة والكفاءة لتمثيل وزارة التربية خاصة في مجال الشؤون التعليمية والإدارية لكون اختصاصات وكيل التعليم لعام تتمحور حول الكثير من الأمور الإدارية منها ميزانيات المعلمين في المدارس وعمليات النقل والتعيين للوظائف الإشرافية وتعيينات المعلمين الجدد ،لاسيما مع افتقاد المرجعيات التربوية في وزارة التربية لبعض المناصب القيادية مما وضع الوزارة في ازمات متعددة ومتتالية من بينها نقص المعلمين وسوء التوزيع والتأخر في تسكين الوظائف الإشرافية وكان لذلك سوء الاثر على استقرار العمل في المدارس .يذكر ان وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي عمل سنوات طويلة في وزارة التربية كوكيل مساعد لقطاع المناهج والبحوث ثم حل مديرا للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالسكو" في تونس قبل ان يرشح من قبل وزير التربية د.حامد العازمي ليكون وكيلا لوزارة التربية خلفا لوكيلها المستقيل د.هيثم الأثري .