الدولية
"الحرس الثوري" وضع المتفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين في 1986
الاثنين 01 أكتوبر 2018
5
السياسة
كشف الملا أحمد منتظري، نجل المرجع الشيعي الراحل حسينعلي منتظري الذي كان نائب الخميني، عن الدور الذي لعبه "الحرس الثوري" الإيراني ومسؤوليته عن وضع متفجرات في حقائب الحجاج الإيرانيين عام 1986، بعد 32 عاماً من الواقعة التي كشفتها سلطات الأمن السعودية وقتئذ.وعرض موقع "العربية.نت" الالكتروني مقطع فيديو يؤكد فيه الملا أحمد منتظري، أن أسرة منتظري، ردت في بيان على مزاعم تورط مهدي هاشمي، صهر حسينعلي منتظري في شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج عام 1986، مؤكدين دور "الحرس الثوري" الإيراني في تلك العملية.وبحسب بيان أسرة حسينعلي منتظري، فإن "مهدي هاشمي تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام 1983 وبأمر من علي خامنئي، وقضية شحن المتفجرات في حقائب الحجاج تمت في عام 1986"، أي بعد تركه للمنصب.واستند البيان إلى رسالة من منتظري إلى الخميني المرشد الإيراني وقتئذ، ذكر فيها أن "الحرس الثوري ارتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، واستغل حقائب 100 حاج إيراني بينهم رجال ونساء طاعنون في السن من دون علمهم، حيث أهدروا كرامة إيران والثورة الإيرانية في المملكة وفي موسم الحج، فاضطر مهدي كروبي (بصفته مندوباً للخميني بخصوص شؤون الحجاج) أن يطلب من الملك فهد السماح والعفو".وأطلع منتظري الخميني أيضاً: "قال لي أحد القائمين على تلك العملية: يصر أحد المسؤولين في الحرس الثوري أن نتهم سيد مهدي هاشمي بأنه هو من كان وراء تلك العملية".