الثلاثاء 10 يونيو 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية   /   الأولى

"الحرس الثوري" يستقبل "جون ستينيس" بمواجهة مثيرة في الخليج

Time
السبت 22 ديسمبر 2018
View
5
السياسة
* اختتم مناوراته بتنفيذ سيناريوهات مهاجمة جزر وإسقاط مروحيات معادية باستخدام ألغام بحرية
* تدريبات على احتلال مواقع اقتصادية ستراتيجية والسيطرة على ميناء ورصيف بحري في الخليج


واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: رفعت حاملة الطائرات الأميركية النووية "جون ستينيس" من حدة التوتر في أول أيام مهامها في الخليج العربي، حيث تعرضت إلى إطلاق صواريخ من "الحرس الثوري" الإيراني، مما أنذر بمواجهة مسلحة.
وأطلقت سفنا تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأميركية "جون ستينيس"، التي دخلت مياه الخليج أول من أمس للمرة الأولى منذ هجمات الـ11 من سبتمبر في نيويورك وواشنطن في العام 2001.
وكانت السفن التابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني تتابع حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها عن كثب، وأطلقت صواريخا باتجاهها بالإضافة إلى تحليق طائرة دون طيار بالقرب منها.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن نحو 30 زورقا حربيا تابعا لـ"الحرس الثوري" الإيراني تعقبت حاملة الطائرات الأميركية "جون سي ستينيس" لدى دخولها مياه الخليج، مضيفة أن قوات "الحرس الثوري" سيّرت طائرة من دون طيار بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأميركي، إن الأسطول سيعمل على جعل عملياته غير قابلة للتنبؤ من طرف من دعتهم الخصوم، وفي الوقت ذاته قابلة للتنبؤ ستراتيجيا من طرف الحلفاء.
من جانبه، قال قائد حاملة الطائرات "جون سي ستينيس" القبطان راندي بيك، إنه يأمل في أن يؤدي وجود الحاملة في المنطقة الى تهدئة التوترات.
ويأتي نشر حاملة الطائرات الأميركية في مياه الخليج بعد نحو نصف عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، لتصبح أول حاملة أميركية في المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ولتنهي غياباً عسكرياً أميركياً في المنطقة استمر أشهراً عدة، وجاء ذلك بعد تكرار طهران لتهديداتها بغلق مضيق هرمز الستراتيجي، الذي يمر عبره قرابة ثلث إجمالي صادرات النفط المنقولة بحراً.

زوارق تابعة لـ"الحرس الثوري الإيراني" تستطلع حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جون ستينيس" (أ ب)


ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر في وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن هذه المجموعة البحرية، يتوقع أن تناوب في المنطقة لنحو شهرين، وهي تهدف إلى "استعراض القوة أمام إيران" في وقت بدأ فيه "الحرس الثوري" الإيراني مناورات برية وبحرية هجومية في مياه الخليج.
في المقابل، اختتم "الحرس الثوري" مناورات هجومية، أجرى خلالها تدريبات على إسقاط مروحيات معادية باستخدام ألغام بحرية، إضافة إلى تدريبات على "احتلال مواقع اقتصادية ستراتيجية لعدو مفترض"، والسيطرة على ميناء ورصيف بحري في الخليج.
ونشر "الحرس الثوري" فيديو للتدريبات تظهر فيه قواته الخاصة "فرقة الصابرين"، وهي تهاجم جزيرة في الخليج.
وقال قائد القوات البرية في "الحرس الثوري" إن الجيش الأميركي أمر قواته في المنطقة بأن تكون على أهبة الاستعداد، تزامنا مع مناورات "الحرس الثوري"، مضيفا أن "مناورات الحرس الثوري أربكت الولايات المتحدة وأخافتها".
وجاءت المناورات الإيرانية بعد يوم من تنفيذ سفن تابعة للحرس الثوري إطلاقات صاروخية استعراضية بالقرب من حاملة الطائرات الأميركية "جون ستينيس".
على صعيد آخر، اتهم مدير المخابرات الوطنية الاميركية دان كوتس أن قوى خارجية تشمل روسيا والصين وايران، بأنها سعت للتأثير على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في 2018 لكن لا توجد أدلة على اختراق أنظمة الانتخابات الاميركية.
وأضاف كوتس في تقرير قدمه إلى الرئيس الاميركي دونالد ترامب، أن أجهزة المخابرات لم تقيم أثر جهود التأثير الخارجي على نتائج الانتخابات.
من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن بلاده ستعمل على تقليص تأثير العقوبات الأميركية على إيران، مضيفا خلال لقاء مع نظيره الإيراني عباس عراقجي: "إننا نميل معا إلى بذل أقصى الجهود حتى يتم تعزيز مواقف إيران، كي لا يكون هناك عواقب سلبية من الموجة الجديدة من العقوبات الخارجية، التي يتم فرضها مجددا بقرار من الإدارة الأميركية".

أحد أفراد طاقم طائرة من طراز "MH-60 سيهوك" على متن حاملة الطائرات الأميركية "جون س. ستينيس" (أ ب)


تأييد سعودي لقرار ألبانيا طرد ديبلوماسيين إيرانيين

الرياض - وكالات: عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تأييد السعودية للإجراءات التي اتخذتها ألبانيا، بطردها اثنين من الديبلوماسيين الإيرانيين، أحدهما السفير الإيراني، وذلك لتورطهما بنشاطات إرهابية تضر بأمن ألبانيا. ولفت المصدر إلى أن السعودية سبق أن أكدت مراراً على خطورة الدعم الإيراني للإرهاب، وحاجة المجتمع الدولي للتعامل معه بحزم.


طهران تعدم رجل أعمال

طهران - وكالات: ذكر التلفزيون الرسمي الايراني أن السلطات نفذت أمس حكما باعدام رجل أعمال، أصدرته محكمة تنظر في القضايا بشكل عاجل تشكلت لمحاربة الجرائم الاقتصادية، بعد موجة غضب من الاستغلال والفساد شهدت اعتقال عشرات الاشخاص.
وتأسست محاكم الثورة الاسلامية الجديدة التي لا يمكن الطعن على حكمها الا في أحكام الاعدام في أغسطس، بعد دعوة المرشد علي خامنئي الى اجراء "سريع وعادل لمواجهة حرب اقتصادية من أعداء أجانب"، بعدما أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على طهران.
وقال التلفزيون إن حميد رضا باقري درمني أدين بتهمة "الافساد في الارض"، وهو اتهام عقوبته الاعدام بموجب القوانين الايرانية، بسبب جرائم تشمل الرشا والاحتيال، وأيدت المحكمة العليا حكم الاعدام هذا الشهر.
وأعدمت ايران تاجرين بسبب جرائم اقتصادية في نوفمبر الماضي، في اطار مسعى للتصدي للغش المالي في مواجهة أزمة اقتصادية والعقوبات الاميركية، فيما سجنت المحاكم الخاصة عشرات من رجال الاعمال والتجار لفترات تصل الى 20 عاما.
وتسبب ضعف الريال في وقت سابق من العام الجاري في اضطراب تجارة ايران الخارجية، وساهم في ارتفاع التضخم السنوي أربعة أمثال الى نحو 40 بالمئة في نوفمبر الماضي، وأثارت العملة الضعيفة احتجاجات متفرقة في الشوارع منذ أواخر العام الماضي.
آخر الأخبار