كشف مراقبون عن أن بعض الحالات التي تعلن إيران عن وفاتها بفايروس "كورونا" المستجد "كوفيد 19"، تعود إلى منشقين على "الحرس الثوري" يشكلون خطرا عليه. وقال المراقبون إنه تتم تصفية هذه العناصر والزعم أنهم توفوا بمرض "كورونا"، واستغلال الفوضى التي يتسبب بها المرض، خاصة في المناطق التي تنتشر فيها العدوى بشدة ومنها قم ومشهد. وأضافوا أن هناك تعتيم إعلامي شديد حول حقيقة الأوضاع من جانب المراجع الدينية الايرانية، ما يشكل فرصة لتصفية خصومهم وبعض الخارجين عن دائرتهم السياسية. ولفتوا إلى أنه يتم تصفية كل من ترى المراجع الدينية أنه انضم إلى صفوف المعارضة، وتحت يده بعض الملفات التي تدينهم، والتي تحصل عليها عندما كان في صفوف الموالاة، حيث شكل انتشار وباء "كورونا" في معظم المناطق الايرانية فرصة ذهبية لتصفية الخصوم السياسيين.