المحلية
الحرس الوطني أنهى مهامه في إدارة المستشفى الميداني بالمهبولة
الأربعاء 29 يوليو 2020
5
السياسة
كتبت - مروة البجراوي:أنهى الحرس الوطني مهامه في مساندة وزارة الصحة من خلال تجهيز وإدارة المستشفى الميداني في منطقة المهبولة بعد أن أمضى قرابة أربعة أشهر في تقديم الخدمات الصحية لسكان المنطقة بواقع 30 ألف مواطن ومقيم قدمت لهم الخدمة الطبية خلال فترة الحظر.وأكد المعاون للاسناد الإداري بالتكليف بالحرس العميد مهندس عصام نايف في بيان صحافي أمس، أن الحرس الوطني قام وبتوجيهات من قيادته العليا ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وبمتابعة وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي بتسخير إمكاناته وقواه البشرية لدعم واسناد وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة خلال أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).وأضاف أن الحرس الوطني قام بتفعيل بروتوكولات التعاون الموقعة مع العديد من الجهات وفي مقدمتها وزارة الصحة حيث قام بتجهيز وإدارة المستشفى الميداني في منطقة المهبولة بهدف تخفيف العبء عن وزارة الصحة في تلك المنطقة المكتظة بالعمالة والتي خضعت فترة طويلة للعزل المناطقي وتقديم الرعاية الصحية لأهالي المنطقة على أيدي كادر طبي متخصص من الحرس الوطني.وفي تصريح إلى " السياسة" ، أكد العميد نايف أن 200 إلى 300 فرد من قوات وأطقم الحرس الوطني الفنية، الطبية والعسكرية قاموا بتقديم الدعم الكامل لوزارة الصحة وشاركوا في تشغيل المرافق الصحية بالمستشفى الميداني إلى جانب حماية وتأمين الموقع واسعاف ونقل المرضى بمشاركة أطقم الطوارئ الطبية، فضلا عن قيام وحدة من فرع الدفاع الكيماوي بتعقيم وتطهير الاجهزة والمعدات والاشخاص كذلك.ولفت نايف إلى إعطاء الفرق الطبية راحة من أسبوع إلى عشرة أيام قبل استئناف العمل مرة أخرى.وفيما يتعلق بمصير الأجهزة والمعدات الطبية، أشار نايف إلى أن الأجهزة والمعدات بالمستشفى الميداني متنقلة، وبعد انتهاء المهمة تم اعادتها إلى المعسكرات والمخازن للصيانة والتعقيم بحيث تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى عند الحاجة الي ذلك.ووجه العميد نايف الشكر إلى أطباء وهيئة تمريض مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني وزملائهم من وزارة الصحة الذين واصلوا الليل بالنهار متحدين المخاطر الصحية وقدموا الرعاية الصحية لأهالي منطقة المهبولة في مختلف التخصصات الطبية.