أقام الحرس الوطني التمرين النهائي لدورة المشاة المتقدمة بعنوان "السد المنيع"، برعاية وكيل الحرس الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، وحضور المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع، وذلك في معسكر سموالشيخ سالم العلي.وأكد اللواء الركن فالح شجاع أن "الحرس الوطني وانطلاقا من خطته الستراتيجية 2020 "الأمن أولا" وتوجيهات قيادته العليا مستمر في دعم خطط التأهيل بما يواكب النظم والبرامج الحديثة في مجال التعليم العسكري لبلوغ أرقى معدلات الكفاءة القتالية والحفاظ على جاهزية القوات في جميع الأوقات ومختلف الظروف".واشار الى أن التمرين يقيس القدرات العملية والتدريبية القيادية للضباط منتسبي دورة المشاة المتقدمة ويساعدهم في مواجهة المواقف التعبوية والأمنية في الظروف المختلفة.
وشمل تمرين السد المنيع مراحل وتكتيكات لتدريب الضباط على إجراءات المعركة في ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية، كما شهد ولأول مرة على مستوى المؤسسات العسكرية بالكويت استخدام الطاولة الرملية الإلكترونية التي تتيح متابعة أدق لخطة التمرين وتوفر الجهد والوقت.وفي نهاية التمرين عبر اللواء الركن فالح شجاع عن سعادته بما أظهره منتسبوالدورة من كفاءة عالية في إدارة المعركة عبر الأجهزة التشبيهية وتمتعهم بحس القيادة والسيطرة في إصدار الأوامر والتنسيق بين الوحدات.حضر التمرين مدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال ذياب وعدد من ضباط الحرس الوطني.