الاثنين 28 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الحرس" يضغط على العراق بشأن تحقيقات "عصابة الموت"

Time
الاثنين 15 فبراير 2021
السياسة
بغداد - وكالات: كشفت مصادر عراقية، أمس، أن هناك ضغوطا تمارس من جانب "كتائب حزب الله"، و"الحرس الثوري" الإيراني، لتغيير مجريات التحقيق مع "عصابة الموت"، التي أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أنها وقعت بيد قوات الأمن.
وأكد شقيق محافظ البصرة السابق إسماعيل الوائلي، وجود "ضغوط تمارس حالياً من قبل كتائب حزب الله، والحرس الثوري لتغيير مجريات التحقيق"، مضيفاً "ننتظر من وزارة الداخلية إعلان الخبر وبيان حقيقة انتساب فرقة الموت التي قامت بعملية الاغتيال".
وقال، إن "فرقة الموت هذه يتزعمها أحمد عبدالكريم الركابي المعروف بأحمد طويسة، أو أحمد نجاة، نسبة لأمه، وهو شقيق علي طويسة الذي اغتال رئيس هيئة علماء المسلمين في البصرة إمام مسجد البصرة الكبير يوسف الحسان، أواسط العام 2006".
وأوضح، أن "جهاز استخبارات البصرة ألقى القبض على حمزة الحلفي وحيدر فاضل العيداني، فيما هرب أحمد طويسة، وعباس هاشم، والمدعو نائل شقيق رائد وسيد علاء المنتمين لكتائب حزب الله ضمن فرقة الموت هذه".
وأشار، إلى أن الهاربين "لجأوا إلى مقر هيئة الحشد الشعبي في البصرة"، مضيفاً ان "الذي اواهم عمار أبو ياسر، مسؤول الحشد الشعبي في المحافظة".
وعن اعترافات المتهمين الذين ألقي القبض عليهم قال، إن "أبرز اعترافاتهم، هي اغتيال الصحافي أحمد عبدالصمد، والمصور صفاء غالي، وعضو مجلس المحافظة باسم الموسوي الذي نجا من المحاولة أواخر العام 2018".
وأضاف، إن "المنفذين هم أكثر من مجموعة، ترتبط بفرق فيما بعضها مسؤولة عن سلسلة اغتيالات في البصرة".
يشار إلى أنه في سبتمبر العام 2012، أعلنت "عصابة الموت" مسؤوليتها عن اغتيال محافظ البصرة الأسبق محمد الوائلي، وهو ينتمي إلى حزب "الفضيلة الإسلامي".
وكان الكاظمي، أعلن على حسابه بموقع "تويتر"، في وقت سابق، عن سقوط أعضاء "عصابة الموت" في البصرة.
وقال، إن "عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة، وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية".
وأضاف، "قتلة جنان ماذي وأحمد عبد الصمد اليوم، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين، العدالة لن تنام".
من ناحية ثانية، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، تدمير أوكار لتنظيم "داعش" في جبال حمرين بمحافظة ديالى، مضيفة ان طائرات "أف 16" ضربتين جويتين ضد أهداف في جبال حمرين.
في غضون ذلك، أصدرت محكمة، أمس، حكماً بسجن محافظ ديالى السابق لمدة أربع سنوات، لإحداثه ضرراً جسيماً في أموال ومصالح الدولة، حيث أهدر نحو 1.5 مليار دينار من دون الرجوع لوزارة التخطيط.
إلى ذلك، سلمت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مئة من مقاتلي "داعش" المعتقلين لديها إلى بغداد الأسبوع الماضي.
وقال مصدر عراقي، "تسلمنا مئة معتقل عراقي من عناصر داعش من الأكراد السوريي،ن وهم حالياً يخضعون للتحقيق قبل تسليمهم للقضاء".
آخر الأخبار