المحلية
"الحركة التقدمية": الأحزاب الدينية مطالبة بتوضيح ملابسات تسريبات قياداتها
الثلاثاء 07 يوليو 2020
5
السياسة
لا إقصاء لأي طرف سياسي كويتي شرط ابتعاده عن سياسة الائتمار من الخارج والتآمر مع أطراف إقليميةطالبت الحركة التقدمية الكويتية، الأحزاب الدينية التي ظهرت قياداتها في تسريبات مع الزعيم الليبي السابق معمرالقذافي بتوضيح ملابسات مواقفهم وتوضيحها للرأي العام الكويتي بكل شفافية خصوصاً أن هناك شكوكاً بأن تكون هذه التسجيلات المسربة هي التسجيلات الوحيدة، فقد تكون هناك تسجيلات أخرى لم يتم نشرها بعد. وجددت الحركة في بيان، أمس، موقفها تجاه الأحزاب السياسية الدينية، وتحديداً الأحزاب ذات الصلة بمادة التسريبات، قائلة: "نحن كما هو معروف نعدها خصوماً من الناحيتين السياسية والفكرية، ذلك أن مشروع هذه الأحزاب القائم على بناء الدولة الدينية مشروع رجعي يناقض مشروعنا تمامًا، كما أن بنيتها الطبقية ونهجها الاقتصادي الرأسمالي متعارض معنا كحركة سياسية معبرة عن مصالح العمال والفئات الشعبية المهمشة، ومن الطبيعي أننا لسنا في وارد الاصطفاف سياسياً مع هذه الأحزاب، ولا معنيين بتبرير نهجها وعلاقاتها ومواقفها". وأكدت في الوقت ذاته، أنها "لا تزال وستستمر متمسكة بموقفها المبدئي ضد تحويل بلادنا الكويت إلى ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الاقليمية، كما أننا في الحركة التقدمية الكويتية نعارض كل محاولة تمارسها أي أطراف خارجية للضغط على الكويت بهدف التأثير على قرارها السيادي". وأوضحت انها " لا يمكن أن تكون مع إقصاء أي طرف سياسي كويتي بشرط أن يكون هذا الطرف ملتزماً بالوجهة الوطنية وبعيدًا عن سياسة الائتمار من الخارج والتآمر مع أطراف إقليمية".