الدولية
"الحرية والتغيير" تحسم أسماء مرشحيها للمجلس السيادي
الأحد 18 أغسطس 2019
5
السياسة
الخرطوم- وكالات: حسمت قوى الحرية والتغيير في السودان أسماء مرشحيها للمجلس السيادي، بعد خلاف ثار حول اسمين.ودفع تجمع القوى المدنية باسم عائشة موسى، فيما رشح تجمع المهنيين السودانيين، طه عثمان.وانتهى اجتماع داخلي لقوى التغيير أمس، باعتماد أسماء المرشحين الذين يمثلون الأقاليم الخمسة في الشمال والشرق والغرب والوسط والجنوب.واعتمدت قوى التغيير في وقتٍ سابق أسماء صديق تاور لقوى الإجماع، ومحمد الفكي للتجمع الاتحادي، وحسن شيخ إدريس لنداء السودان.وكان المجلس العسكري قد حسم اختيار مرشحيه للسيادي.من جانبه، قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الفريق شمس الدين الكباشي، إن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيكون رئيساً للمجلس السيادي في الفترة الأولى، مشيرا الى أن القوى السودانية تجاوزت معظم المشاكل، والثقة عادت بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.وتأسف رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان لغياب الجبهة الثورية عن حفل الاتفاق السياسي.وقال الكباشي: إن المجلس العسكري وافق على تعيين عبدالله حمدوك، رئيساً للوزراء، متمنيا عدم حدوث أي مشاكل مع الأعضاء المدنيين في المجلس السيادي، مشيراً إلى حل المجلس العسكري، بحسب الاتفاق الموقع بين الأطراف.وواصلت الخرطوم أمس، تلقي الرسائل وبرقيات التهنئة، حيث وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط التهنئة إلى شعب السودان وقيادته ومؤسساته بمناسبة التوقيع على وقائع المرحلة الانتقالية. ومن جانبها، هنأت الولايات المتحدة الشعب السوداني على توقيع الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي بين قوى الحرية والتغيير من جهة، والمجلس الانتقالي العسكري من جهة أخرى.وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، إن توقيع وثيقة الإعلان الدستوري، يعد خطوة كبيرة للسودانيين.ودعا بولتون إلى أن يتم إشراك المرأة في العملية السياسية، بما يتماشي مع إرادة السودانيين.وعلق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في وقت سابق أمس، على التوقيع مهنأ الشعب السوداني، ومبينا أن "الولايات المتحدة سوف تواصل دعم الشعب السوداني، في سعيهم لتشكيل حكومة يمكنها حماية حقوق المواطنين السودانيين".ومن جانبه، رحب الاتحاد الاوروبي، أمس، بتوقيع الإعلان الدستوري ووثائق المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان.وفي السياق، رحبت الحكومة البريطانية بتوقيع وثيقة تقاسم السلطة معتبرة الخطوة بأنها "لحظة تاريخية للسودان".وأشاد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالاتفاق الذي وقع من أجل تشكيل حكومة انتقالية يرأسها مدنيون.