الجمعة 26 ديسمبر 2025
15°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الحرية والتغيير" تُلوِّح بالعصيان... و"الانتقالي" يُشهر ورقة الانتخابات

Time
الخميس 30 مايو 2019
السياسة
الخرطوم- وكالات: قال تحالف إعلان قوى الحرية والتغيير في السودان: إن الإضراب الذي دعا إليه واستمر يومين نجح بنسبة 90%، مهددا باللجوء إلى خيار العصيان المدني، إذا لم يستجب المجلس العسكري لمطالبه بنقل السلطة للمدنيين وتشكيل مجلس سيادي بأغلبية ورئاسة مدنية.
في المقابل، شدد عضو المجلس العسكري صلاح عبد الخالق سعد، على أن المجلس لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة من الشعب، مشيرا الى أن "قوى الحرية والتغيير لا تمثل الشعب السوداني كله".
وأوضح أن المجلس سيلجأ لخيارات بديلة في حال فشلت المفاوضات مع الحرية والتغيير، من بينها إجراء انتخابات مبكرة خلال ثلاثة أو ستة أشهر.
وحذر عضو المجلس العسكري من انفلات الوضع الأمني وانزلاقه إلى مستنقع الفوضى.
وقال إن "في السودان أكثر من ثمانية جيوش تحمل السلاح"، مشيرا إلى أن البلاد قابلة للانفجار في أية لحظة إذا تعامل السياسيون بعدم جدية "ومراهقة".
من جانبها، عقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمرا صحفيا مساء أول من أمس، في ختام الإضراب، وقال قادتها: إن الالتزام الشعبي الواسع بالإضراب مثّل تفويضا واضحا من المجتمع السوداني.
واعتبرت قوة التغيير أن الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة يعتبر إجهاضا لمسيرة التفاوض بينها، وبين المجلس العسكري، وأن ذلك بمثابة "وضع العربة أمام الحصان، وهي وسيلة ضغط مرفوضة".
وأكدت استمرار الاحتجاجات، مشيرة الى إنها بدأت الاستعداد لأداء صلاة عيد حاشدة في مقر الاعتصام أمام قيادة الجيش وسط الخرطوم وفي معظم الولايات.
وعن جدوى الإضراب، قال أحد قادة قوى الحرية والتغيير أحمد إسماعيل، إنه "كان ناجحا بكل المقاييس" وإن كل الفئات التي التزمت به نفذته.
بدوره، قال قيادي آخر، بابكر فيصل، إنه منذ أن توقف التفاوض الأسبوع الماضي لم يحدث اختراق أو اتصالات رسمية مع المجلس العسكري.
وهدد القيادي في التحالف المذكور صديق فاروق بأن العصيان المدني هو الخطوة التالية، إذا لم يحدث أي اختراق في المحادثات مع المجلس.
وقال "من غير المقبول أن يصعد المجلس العسكري فوق أكتاف الثورة".
وأضاف أن المجلس إذا لم يستجب لمطالب الشعب فإنهم سيتجهون إلى العصيان المدني، مع التأكيد على سلمية الثورة.
آخر الأخبار