الاثنين 14 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الحرية والتغيير": نسعى لترتيب عملية سلام شاملة

Time
الاثنين 22 يوليو 2019
View
5
السياسة
الخرطوم- وكالات: أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، مشاركتها في مشاورات العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع الجبهة الثورية السودانية المسلحة، مؤكدة سعيها للترتيب لعملية سلام شاملة خلال الفترة الانتقالية.
وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير في بيان، أمس، "لن تكتمل معالم الثورة إلا بتحقيق السلام الشامل العادل الذي ينصف جميع السودانيين خصوصا أهلنا في مناطق النزاعات والحروب"، متابعة "مشاركتنا في المشاورات في أرض الشقيقة إثيوبيا مع رفاقنا في الجبهة الثورية السودانية هي في إطار مضينا في مسيرة تحقيق أهداف إعلان الحرية والتغيير".
في سياق آخر، أجمعت أربعة مكونات من أصل خمسة من قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان على مرشحها لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية المرتقبة.
وحسب المصادر، فقد حسمت المكونات الأربعة داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، أمرها على تسمية الاقتصادي عبدالله حمدوك رئيسيا للوزراء، لكن هذا الاختيار يصطدم مع تسمية قوى نداء السودان، التي تضم أحزابا معارضة سلمية ومجموعات مسلحة، لرئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير رئيسا للحكومة الجديدة.
وأكدت مصادر من داخل قوى الحرية والتغيير أن حظوظ رئيس حزب المؤتمر السوداني للفوز بمنصب رئيس الوزراء تكاد تكون معدومة، باعتباره شخصية حزبية.
من جانبه، أكد رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، أمس، ضرورة السعي لتحقيق سلام شامل وعادل في البلاد، باعتباره يشكل أولوية للمرحلة المقبلة، مشيرا الى أنه لا مجال للقيام بالمحاصصة في المستقبل، مشددا على ضرورة أن "يكون أعضاء المجلس السيادي والحكومة ورؤساء الولايات من الخبراء".
وقال المهدي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه يجب الإسراع بتحقيق الاستقرار السيادي في البلاد لتجنب المزيد من التدهور الاقتصادي.
في سياق آخر، عبّر رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على قرار استضافة السعودية 1000 حاج سوداني.
وكان البرهان استقبل أمس سفير المملكة في الخرطوم علي بن حسن جعفر، الذي أطلعه على توجيه العاهل السعودي باستضافة الحجاج السودانيين ضمن برنامج تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية في المملكة.
وأوضح السفير السعودي أن 500 حاج وحاجة سيكونون "من رجال الجيش السوداني وأسر وذوي الشهداء من القوات المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل ضمن قوات التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن، و500 من عموم الشعب السوداني".
آخر الأخبار