الدولية
الحريري: العقوبات على "حزب الله" لن تؤخر تشكيل الحكومة بل ستسرعها
الثلاثاء 22 مايو 2018
5
السياسة
بيروت – "السياسة":أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني سعد الحريري، أن العقوبات على "حزب الله" لن تؤخر عملية تشكيل الحكومة.وقال الحريري لقناة "ال بي سي 1" إن "هناك قراراً بالإسراع بتشكيل الحكومة، واعتقد ان العقوبات على حزب الله لن تؤخر عملية التشكيل، بل انها قد تسرع ولادة الحكومة".وأوضح الحريري بعد أوّل اجتماع لكتلة "المستقبل" أننا "سننتخب نبيه بري لرئاسة مجلس النواب ولن ننتخب ايلي الفرزلي"، مضيفاً "نهاية العام سنكون سددنا كل المستحقات المالية لجميع العاملين في مؤسسات المستقبل".إلى ذلك، وفيما يعقد مجلس النواب الجديد جلسة ظهر اليوم لانتخاب رئيس له ونائبه وهيئة مكتبه، بناءً على الدعوة التي وجهها رئيس السن النائب ميشال المر للنواب أمس، طلب رئيس الجمهورية ميشال عون من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والوزراء الاستمرار في تصريف الأعمال، ريثما تشكل حكومة جديدة، في حين عُلم أن بياناً سيصدر عن رئاسة الجمهورية في الساعات المقبلة، يحدد موعد بدء الاستشارات النيابية الملزمة التي سيجريها عون لتسمية رئيس الحكومة المكلف.وعشية جلسة انتخاب رئيس المجلس النيابي، حيث من المتوقع فوز الرئيس نبيه بري بنسبة عالية من الأصوات تتجاوز المائة صوت لولاية خامسة، زار وفد من تكتل "لبنان القوي" يضمّ كلاً من النائب إبراهيم كنعان والنائب ألان عون والنائب الياس بو صعب، الرئيس بري في "عين التينة"، في إشارة واضحة إلى نية التكتل انتخاب بري، حيث أكد كنعان بعد اللقاء، أنه "كان جيداً والمرحلة الجديدة بحاجة للتعاون بين الجميع".وفي الوقت الذي ستصوت معظم الكتل النيابية لمصلحة الرئيس بري ومن بينها كتلة "المستقبل"، أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن كتلة "الجمهورية القوية"، باستثناء النائب قيصر المعلوف، ستصوت بورقة بيضاء، استمراراً لموقف الحزب التاريخي في هذه المسألة، لافتاً إلى أن الورقة البيضاء ليست في وجه الرئيس بري.إلى ذلك، علمت "السياسة" من مصادر وزارية، أن خطاب رئيس الجمهورية ميشال عون في الإفطار الرئاسي الذي يقيمه غروب اليوم في قصر بعبدا، سيتطرق إلى القضايا الداخلية الدقيقة، إضافةً إلى تشديده على استكمال تنفيذ خطاب القسم ومحاربة فلول الإرهاب، وترسيخ دعائم الاستقرار. كما سيؤكد التزام لبنان سياسة النأي بالنفس، والحرص على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واحترام القرارات الدولية، وضرورة قيام المجتمع الدولي بواجبه تجاه قضية اللاجئين، وسط مخاوف من السعي لتوطين اللاجئين في لبنان، وهذا ما لا يمكن القبول به، ومواجهة هذا التوجه الدولي المشبوه.