الأحد 29 يونيو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الحريري في الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال والده: 2019 سنة العدالة

Time
الخميس 14 فبراير 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ" السياسة":

أحيا لبنان و"تيار المستقبل"، أمس، الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، باحتفال مركزي في واجهة بيروت البحرية، حضره حشد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية العربية والأجنبية والروحية والمناصرين، يتقدمهم رئيس الحكومة سعد الحريري وقيادات الرابع عشر من آذار ومن بينهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وعقيلته على رأس وفد وزاري ونيابي.
وكان لافتاً حضور موفد خادم الحرمين الشريفين المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا، فيما مثل رئيس الجمهورية الوزير سليم جريصاتي، في حين مثل رئيس مجلس النواب النائب ميشال موسى.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد الرئيس الحريري، على أنّه "بعد أشهر، ستنعقد جلسة الحكم بقضية الرئيس الشهيد ورفاقه".
وقال: "سنة 2019 هي سنة العدالة التي انتظرناها لمعرفة الحقيقة، والحقيقة بالنسبة لنا، هي عندما تصدر بشكل واضح ورسمي عن المحكمة الدولية".
وأضاف: "رفيق الحريري لم يستشهد ليخرب البلد، شهادة رفيق الحريري وحدت اللبنانيين، ولن نعطي أحد أي فرصة، ليستخدم الحكم على المتهمين كأداة للفتنة بين اللبنانيين"، معتبراً أنّ "الذي قتل رفيق الحريري كان هدفه تخريب لبنان، ومن قتل رفيق الحريري يعرف جيّداً ماذا يعني وقوفه بحجمه وعلاقاته وإمكانيّاته وشعبيّته بوجه السلبطة على الدولة وقرارها".واكمل: "منذ الـ2005 والبلد ممسوك بالتعطيل والأزمات والمناكفات وتراجع الخدمات والنمو وفرص العمل، لهذا السبب كثير من الناس، تسأل "وينك يا رفيق؟ وين الحلم؟".
وتابع الحريري: "يُقال إن البلد ذاهب لرهن نفسه لمزيد من الديون، والدولة تعرض نفسها للبيع خارجاً، هذا الكلام لا علاقة له بالاقتصاد وللتعطيل وللعرقلة، وشخصياً لن أسكت تجاه أي محاولة لتعطيل العمل وعرقلة برنامج الحكومة"، معتبراً أنّه "بين أيدينا برنامج واضح، له تمويل وآليات عمل واضحة الأساس فيها الشفافية والإصلاحات، ولا مجال للهدر ولا لحرامية الحصص وقناصي الفرص، برنامج للاستثمار بمشاريع وخدمات بكل المناطق، خصوصاً بالمناطق المحرومة".
آخر الأخبار