الجمعة 27 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الحريري وباسيل يبحثان في إزالة العقبات أمام ولادة الحكومة

Time
الأحد 01 يوليو 2018
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

شكّل اللقاء الذي جمع مساء أمس، على مأدبة عشاء، في "بيت الوسط"، بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، محطة هامة على صعيد مسار تأليف الحكومة، في ضوء ما حمله رئيس تكتل "لبنان القوي"، من اقتراحات بشأن التأليف وما سمعه من جانب الرئيس الحريري الذي وكما علمت "السياسة" من أوساط نيابية في تيار "المستقبل"، كان حاسماً في ضرورة رفض إقصاء أي طرف، وأن يتمثل الجميع بحسب أحجامهم في الانتخابات النيابية، دون استبعاد أن يكون باسيل حمل معه أفكاراً جديدة، قد تساعد على إحداث خرق في الجدار المسدود، لأن الحريري لا يريد إطالة أمد التأليف، باعتبار أن هناك استحقاقات تنتظر لبنان لا بد من مواجهتها بحكومة جديدة في أقرب وقت ممكن.
وفي المقابل، فإن اللقاء المنتظر بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، ستكون له تأثيرات إيجابية على عملية التأليف، بعدما أبدت "القوات" استعدادها لتقديم تنازلات تساعد على الإسراع في ولادة الحكومة، وأهمها أنها لم تعد متمسكة بمنصب نائب رئيس الحكومة، مقابل حصولها على أربع حقائب وزارية، بينها واحدة سيادية .
وقد تمنى النائب عبد الرحيم مراد ان تحلّ ازمة "القوات" والتيار، مطالبا بتشكيل حكومة عادلة وممثلة للجميع.
ورأى أن "النواب من الطائفة السنية من خارج كتلة المستقبل انتخبنا سعد الحريري، و من حقنا أن نتمثل بوزيرين على الأقل قياسا على تمثيل القوى الأخرى" .‎وطالب بأن يؤخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار عند تأليف الحكومة، حرصا على عدالة التمثيل والمشاركة الوطنية في العمل الحكومي لكل القوى السياسية صاحبة التمثيل الشعبي الوازن.
وأشار رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض، إلى انه "لا بد من التوقف عند التلميح أو التهويل بتنظيم عريضة موقعة من نواب لاستبدال تكليف الرئيس سعد الحريري، حيث ان هذه الخطوة التهديدية لا تعدو كونها مجرد ردة فعل سياسية منعدمة المضمون الدستوري وبالتالي لا قيمة لها قانونيا، كما ان فترة التكليف ومهما طالت لا سقف زمني لها بموجب الدستور.
وقال إن "من يعتقد أن الظروف التي رافقت إسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري في مايو 2011 يمكن استعادتها يكون مخطىء تماما، لكون الاهتزاز البنياني للدولة اللبنانية لا يتحمل وزر مغامرات كتلك التي خاضها فريق 8 آذار، واليوم مصير الجميع في مركب واحد إن وقع سقط بهم كلهم دون استثناء".
آخر الأخبار