الحشاش شاركت في "روح السعودية": الرياض وجهة سياحية عالمية

عادت الكاتبة الصحافية ورئيسة جمعية السعادة والإيجابية الكويتية نجاة الحشاش إلى الكويت، بعد زيارة خاصة للرياض، بناء على دعوة شخصية من الهوية الرسمية للسياحة السعودية "روح السعودية"، التي تشرف عليها الهيئة السعودية للسياحة، والمسؤولة عن وضع برامج وحملات جذب السياح من الخليج والمنطقة، وهو ما يأتي ضمن فعاليات موسم الرياض الثاني الذي انطلق في 20 أكتوبر الماضي وتستمر فعالياته حتى مارس 2022 تحت اشراف وتنظيم الهيئة العامة للترفيه في المملكة.
وثمنت الحشاش اختيارها لحضور فعاليات " روح السعودية"، مشيدة بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال التي شهدتها من جميع العاملين بمهرجان "روح السعودية"، وسجلت ملاحظتها اللافتة لكافة الفعاليات والأنشطة والمواقع الحيوية والاثرية خلال الزيارة التي يشرف عليها ويديرها بالكامل كوادر وطنية سعودية، مشيرة الى اهمية مهرجان الرياض الترفيهي الذي نجح في تحويل مدينة الرياض الى وجهة سياحية عالمية جاذبة للسواح من داخل المملكة وخارجها، واستقطب في دورته الأولى عام 2019 أكثر من 10 ملايين زائر، وهو ضمن برنامج جودة الحياة الذي يعتبر أحد برامج رؤية السعودية 2030.
وقالت الدورة الثانية من "روح السعودية" تتضمن كم هائل من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتراثية الموزعة على 14 منطقة للترفيه في الرياض، موضحة أن جدول الزيارة الخاص بها كان حافلاً بالأنشطة التي أسعدها زيارتها والتعرف عليها من خلال اللجنة المنظمة التي خصصت مرشدين سياحيين اصطحبوها اليها ومن ابرزها قصر المصمك والمتحف الوطني دارة الملك عبد العزيز ومنطقة الاويسس ومدينة البلوليفارد والكثير.
واضافت أن أكثر ما يشدّ ضيوف مهرجان موسم الرياض الشباب السعودي المتعطش والمتلهف لان يكون أحد دعائم هذا الإنجاز فعندما قررت قيادة المملكة التغير وإطلاق شرارة الانجازات كانت تراهن قوة وهمة وروح شبابها قوة البلد والمسند الذي تتكئ عليه قيادات البلد فعندما تثق القيادة بشبابها وتمنحه فرصة لتحقيق أمنياته وطموحاته لإصلاح بلده ودفع بعجلة التقدم فان هذا الشباب يحول دوران العجلة الى انطلاقة صاروخ.
ولفتت الى قيمة مهرجان الرياض الترفيهي الذي يتوافق مع توجهات الرؤية العامة لجمعية السعادة والايجابية الكويتية التي تسعى الى تعزيز قيم السعادة والايجابية لدى كل أفراد وفئات المجتمع، خصوصاً بعد جائحة "كورونا" التي أثرت بشكل كبير على مؤشرات السعادة والايجابية لدى جميع الشعوب لاسيما في المنطقة العربية والخليجية.