الدولية
"الحشد الشعبي" يحذف بيان أحداث الخلاني والسنك ويزعم قرصنة موقعه الإلكتروني
الاثنين 09 ديسمبر 2019
5
السياسة
بغداد - وكالات: أعلن "الحشد الشعبي" أمس، عن اختراق موقعه الإلكتروني وحذف البيان الذي نشر عنه، والمتعلق بأحداث بغداد الأخيرة.وذكر "الحشد" في بيان، إن موقعه الإلكتروني "تعرض لهجمات اختراق، ولكن تمت معالجة الاختراق من قبل الفرق المختصة".وأضاف ان "المخترقين نشروا بياناً نسب لهيئة الحشد بشأن أحداث السنك الأخيرة المؤسفة، وهو غير صحيح"، مشيراً إلى أنه "تم حذف البيان من حسابات المديرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تبين أن الموقع الرسمي مخترق".وكان موقع "الحشد" نشر ليل أول من أمس، بياناً شان أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك في بغداد التي وقعت الجمعة الماضي، مؤكداً أن اشتباكات وقعت بين قوة من "الحشد" وبين "مخربين" و"سرايا السلام"، التابعة لـ "التيار الصدري"، أدت إلى وقوع الضحايا.وأشار إلى أن هناك "مجاميع ملثمة" في ساحات التظاهر تفرض وجودها بالإرهاب وتستفز المتظاهرين، مطالباً القوات الأمنية بفرض سيطرتها على ساحات التظاهر وحمايتها وإعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي.وذكر أن "أعداداً كبيرةً من المتظاهرين الذين استجابوا لنداء المرجعية بالتصدي وطرد المخربين وحماية المتظاهرين السلميين المتواجدين في ساحات التظاهر، خصوصاً في مرآب السنك، وهذا ما أغاض المجاميع المخربة المتواجدة في هذا المكان والتي تهيمن بشكل كبير وتفرض وجودها بالقوة والإرهاب".وأضاف، "كانت هذه المجاميع الملثمة تخطط لاستفزاز المتظاهرين ومنعهم من التواجد في بناية المرآب وقد تعرض عدد من السلميين إلى الاعتداء بالسكاكين والأدوات الجارحة وقنابل المولوتوف لحرق المكان وهذا ما وثقته وسائل الإعلام، وكذلك تم خطف 23 متظاهراً سلمياً".وأوضح أنه "قد استنجد عدد من الموجودين هناك بالقوات الأمنية والحشد الشعبي فاستجاب أبناء الحشد للتدخل نتيجة الفراغ الأمني وغياب سلطة الدولة غير أن إطلاق نار كثيف وجه صوب المتظاهرين ومجموعة الحشد، ما أوقع عددا من الضحايا ليتطور الموقف إلى صدامات متقابلة لإنقاذ المتظاهرين المخطوفين وكذلك المحاصرين داخل المرآب".وفي سياق آخر، أكد "الحشد الشعبي"، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة أرسلها اللواء الثامن التابع له أول من أمس، إلى جزيرة الحضر جنوب الموصل لتأمين الحدود مع سورية من تسلل مسلحي تنظيم "داعش".وأضاف ان "تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت من اللواء الثامن إلى جزيرة الحضر لتعزيز القطعات الأمنية جنوب الموصل"، مشيراً إلى أن "هناك معلومات استخبارية تفيد بوجود تجمعات كبيرة للإرهابيين على الحدود العراقية مع سورية تنوي شن هجمات على عدد من القواطع الأمنية في المنطقة".