الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"الحشد الشعبي" يعلن عن تشكيله قوة جوية للدفاع عن مقراته!

Time
الخميس 05 سبتمبر 2019
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: أعلن "الحشد الشعبي" أمس، عن تشكيله قوة جوية، بالإضافة إلى القوة الجوية العراقية في وزارة الدفاع.
وكشفت وثيقة موقعة من نائب رئيس "الحشد" جمال آل إبراهيم، الملقب أبومهدي المهندس، أنه بالنظر "للصلاحيات المخولة إلينا ولمقتضيات المصلحة العامة، نسبنا تشكيل مديرية القوة الجوية، ويكلف صلاح مهدي حنتوش مديراً للمديرية بالوكالة للتنفيذ".
​ويأتي هذا الإعلان بعد اتهام "الحشد الشعبي" إسرائيل بالمسؤولية عن استهداف مقارته داخل الأراضي العراقية.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي أصدر في يوليو الماضي، قراراً بضم تشكيلات "الحشد الشعبي" كافة إلى القوات المسلحة العراقية، وإغلاق مقراتهم سواء داخل المدن أو خارجها، وقطع أي ارتباط لها مع أي تنظيم سياسي.
من ناحية ثانية، أمر وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري أمس، بإحالة ضباط وقادة إلى المحاكم العسكرية المختصة، بتهم "تتعلق بالفساد".
وذكرت ذلك وزارة الدفاع العراقية في بيان، قرار الشمري من دون مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن "الشمري أمر بإحالة عدد من الضباط والقادة، وبرتب كبيرة إلى المحاكم العسكرية المختصة بتهم تتعلق بالفساد".
وكان عدد من السياسيين والمرجعيات الدينية في العراق أعلنوا في وقت سابق، أن السبب وراء سقوط الموصل ومدن أخرى بيد تنظيم "داعش" كان "الفساد في المؤسسة العسكرية".
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أمس، عن اعتقال قيادي بتنظيم "داعش" في شمال الموصل، كان يعمل فيما يسمى بـ "ديوان الجند".
في غضون ذلك، كشف مصدر في دائرة الدفاع المدني بمحافظة نينوى أمس، عن العثور على 20 جثة متفسخة تعود لعناصر "داعش" وسط البلدة القديمة بالموصل.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس، أن السلطات المحلية طردت قسراً منذ 23 أغسطس الماضي نحو ألفي عراقي من مخيمات النازحين في محافظة نينوى.
إلى ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المجلس القضائي، أمس، أن زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، مريض.
وذكرت أن "مقرباً من البغدادي كشف أن الأخير يعاني من مشاكل صحية كبيرة، وأن هناك خلافات داخل التنظيم".
في التفاصيل، عرض القضاء اعترافات رباح علي إبراهيم علي البدري، ابن عم البغدادي، الذي روى ‏أبرز ما دار بينه وبين ابن عمه.
وقال: "كنت مقرباً من البغدادي، نشأنا معاً منذ الطفولة وافترقنا نهاية ‏الثمانينات عندما انتقل للدراسة في بغداد حتى حصوله على الدكتوراه، وخلال تلك الفترة ‏كنا نلتقي بين الحين والآخر".‏
وأضاف: ‏"كنت أسكن قضاء الدور في صلاح الدين في الوقت الذي أعلن التنظيم سيطرته على بعض ‏المحافظات والمدن، وكان قد انتمى ثلاثة من أولادي الستة للتنظيم، لأن غالبية سكان المنطقة ‏التي نسكنها انتموا ورددوا ما تسمى البيعة، وانتقلت بعد ذلك إلى نينوى، ورددت ‏البيعة هناك ما يسمى إمام شرعي الولاية المكنى أبومصطفى بيعات".
وأضاف: "عند تحرير الموصل انتقلنا بصحبة عائلاتنا إلى ولاية ‏الفرات، وعملت هناك في ديوان الزراعة أيضاً وبعد تقدم القوات لغرض تحرير محافظة الأنبار ‏انتقلنا عبر الحدود إلى سورية منطقة شعفة تحديداً".‏
وأوضح "كان البغدادي يقطن في بيت بسيط صغير لا تتجاوز مساحته 150 متراً، وأخبرني بالنص بأننا غرقنا بالأشخاص الذين يعملون ضدنا، وإنه كان ‏على علم بكل ما يحدث، هذه الخلافات أخذت تشتد حتى تطور الأمر ليصل إلى مرحلة ‏الانقلاب قاده إرهابيون أجانب وعرب"، مبيناً أن "أبرز من كان يروج للخلافات ويدعي عدم ‏وجود خليفة هم التونسيون في صفوف التنظيم".
وأشار إلى أن "البغدادي كان قد بان عليه التعب والإرهاق وعلامات التقدم في السن، وكان يعاني ‏من ألم نتيجة للعملية الجراحية التي أجراها في أذنه اليسرى في منطقة البوكمال السورية".‏
آخر الأخبار