الدولية
"الحشد" يُبيد "الدواعش" على الحدود السورية - العراقية و"قسد" تطاردهم
السبت 19 يناير 2019
5
السياسة
عواصم - وكالات: كشف "الحشد الشعبي" العراقي أمس، عن إحباط تسلل لتنظيم "داعش" من منطقة سوسة السورية باتجاه العراق.وقال قائد عمليات الأنبار في "الحشد" قاسم مصلح إن وحدات "الحشد" أحبطت تسللا لـ"داعش" من سوسة، وتم دك التجمعات المسلحة وإبادة مجموعتين كاملتين للتنظيم.وأضاف إن قوات "الحشد الشعبي" رصدت ليل أول من أمس، تجمعين للتنظيم متجهين من سورية باتجاه الحدود العراقية، مشيراً إلى أن القوة المدفعية والصاروخية عالجت الموقف على الفور وتمكنت من إبادة المجموعتين بالكامل على بعد خسمة كيلومترات فقط من الحدود. وأشار إلى أن "المصدر الاستخباراتي سيزود استخبارات الحشد بهوية وأسماء وأعداد قتلى التنظيم خلال ساعات".وأوضح أن "زيادة التحرك الداعشي على الحدود جاء بسبب انطلاق عمليات الجيش السوري وقوات سورية الديمقراطية (قسد)" لملاحقة عناصر التنظيم في سوسة وهجين.على صعيد آخر، قتل 20 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في قصف لطيران "التحالف الدولي" على قرية الباغوز فوقاني في ريف دير الزور الجنوب الشرقي، لتضاف بذلك مجزرة جديدة تسجل باسم التحالف.وقالت مصادر سورية إن "طائرات تابعة للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، قصفت قرية الباغوز فوقاني ومحيطها في ناحية سوسه بمنطقة البوكمال بريف المحافظة الجنوبي الشرقي، ما تسبب بمقتل 20 مدنياً، بينهم أطفال ونساء ووقوع عدد من الجرحى".وأكدت أن "الضحايا المدنيين تعرضوا لعدوان طيران التحالف خلال محاولة عشرات العائلات الفرار من مناطق انتشار إرهابيي داعش"، مشيرة إلى أن "عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب الحالة الحرجة للعديد من الجرحى الذين أصيبوا خلال العدوان".من ناحية ثانية، قال السيناتور الأميركي الجمهوري لينزي غراهام في أنقرة، أمس، إنه يأمل أن يبطئ الرئيس دونالد ترامب الانسحاب الأميركي من سورية لحين تدمير "داعش".وأضاف إنه يعتقد أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دنفورد وضع خطة مع أنقرة لنقل عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية - السورية بعيداً عن تركيا.وأوضح أن "هناك نبأ جيدا أعتقد أن الجنرال دنفورد لديه خطة يعمل عليها مع الجيش التركي يمكنها أن تنجز هذه الأهداف، وهم يعتزمون نقل عناصر وحدات حماية الشعب بعيداً عن تركيا"، مضيفاً ان ثمة حاجة لأخذ الاسلحة الثقيلة من الجماعات الكردية. وأكد أن الانسحاب يجب أن يخدم ثلاثة أهداف تتمثل بـ"هزيمة داعش"، ومنع انتصار إيران، وحماية تركيا وحل مشكلة وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني التي أحدثتها بلاده لأنقرة بسورية".في غضون ذلك، أكدت عضو "هيئة التفاوض السورية" ربا حبوش أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون بحث أول من أمس، مع أعضاء الهيئة في عدد من الملفات المهمة، أحدها تشكيل اللجنة الدستورية والانتقال السياسي.في سياق آخر، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أول من أمس، أن الأمم المتحدة لم تضع أي حدود زمنية لبدء عمل اللجنة الدستورية السورية.وقال "ليست لدينا أي حدود زمنية لانطلاقها (أي اللجنة)، لكننا نود أن يحدث ذلك بأسرع ما يمكن"، مشيراً إلى أن إطلاق عمل اللجنة الدستورية سيتصدر مناقشات بيدرسون خلال زيارته لموسكو.من جهة أخرى، كشفت مصادر سورية أمس، النقاب عن أن المحققين في عملية التفجير، التي استهدفت دورية للتحالف الدولي في منبج توصلوا إلى هوية الشخص الذي أوصل الانتحاري إلى مكان التفجير، وهرب منه قبل لحظات من الهجوم.وقالت "ظهر الشخص نفسه في الشريط المصور بكاميرات المراقبة بمحيط المكان الذي وقع فيه التفجير".إلى ذلك، اعتقلت "قسد" إثنين من أعضاء "داعش" يحملان الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى إثنين من باكستان وإرلندياً واحداً.