كتب ـ رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري: افتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم جلسة مجلس الأمة التي خصصت لبحث التطورات الاقليمية وما يتعلق بالتصعيد العسكري بين ايران واميركا، ثم قام وزير العدل د.فهد العفاسي بطلب عقد الجلسة سرية، وتم اخلاء القاعة. وفي تصريح الى الصحافيين عقب الجلسة، قال رئيس المجلس مرزوق الغانم: ان افادات الوزراء التي قدمت خلال الجلسة تشير الى أن هناك احتمالا مرتفعا للحرب في المنطقة خلافا لما نتمناه. واضاف: ان استعدادات الدولة افضل من السابق ووفق الارقام والبيانات التي طرحت هناك رضا نسبي من النواب عن جاهزية الحكومة لكن ما يقلقنا ان الوضع الخارجي غير مريح، نحن لا نزال في المجلس مساندين لسمو الأمير في سياسته الخارجية لكن لا نملك مفاتيح ما يحصل لدى الدول الكبرى. واشار الى أن وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد شرح في الجلسة السرية المشهد، مؤكدا حساسية المرحلة المقبلة واهمية الاستعداد لكل الاحتمالات.وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قال في تصريح الى الصحافيين عقب الجلسة: إن وضع الكويت في التطورات والاحداث الاقليمية المتسارعة ممتاز ولا يدعو للقلق.من جهته، قال نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء انس الصالح: ان وزير الخارجية قدم في الجلسة السرية شرحا عن المشهد السياسي في المنطقة والاقليم الملتهب كما وصفه سمو الامير.
واوضح أن الحكومة عرضت امام المجلس اجراءاتها للتعامل مع اي حدث -لا قدر الله- واستعداداتها لاي طارئ.على الصعيد النيابي، قال الحميدي السبيعي: ان المعلومات التي يعرفها رجل الشارع اكثر من المعلومات التي ذكرتها الحكومة في الجلسة السرية.وقال عبد الله فهاد: ان الحكومة قدمت شرحا وافيا وكانت البداية مع شرح مفصل من وزير الخارجية للوضع في الاقليم بجميع تداعياته ثم تحدث وزيرا التجارة والصحة عن الوضعين الغذائي والدوائي وأكدا أن الأمور مطمئنة وتحدث وزير الإعلام عن الخطة الإعلامية مطالبا بتماسك الجبهة الداخلية.
